القراية ام دق
محمد عبدالماجد
الكوز حرق م توزعوا ليه تاني
1
> حتى (الكوتشينة) فيها قوانين ولوائح تحترم، وهي لوائح نافذة تمشى على كل الناس.
> للمعلومة الزول البحرق في الحريق بقوم طوالي.. ولمن يكونوا في ناس برة كتار (زي الناس المعتصمة في القيادة العامة لقوات الشعب المسلحة) بقوم الزول الحرق ومن يجلس شماله ايضاً.
> يعني ناس (المؤتمر الوطني) مفروض يقوموا ومن يجلس شمالهم (المؤتمر الشعبي).. وكل الأحزاب التى شاركت في المهزلة الأخيرة.
(2)
> ليس هناك (تفضيل) شخص على الآخر في الكوتشينة بحسابات القبيلة أو الانتماء السياسي…لا واسطة ولا توصية عليا.
> هذا يحدث في (اللعبة)، ولكن السياسة (لعبة قذرة).
> في الكوتشينة النتائج التي تفضي إليها اللعبة نهائية ولا تقبل حتى الاستئناف.
> الزول (البحرق) في الكوتشينة بيقعد بره (يسقط بس)، ولعلنا تمثلنا في الكثير من المواقف بتلك اللعبة تشبيهاً وقدحاً في الفترة الأخيرة.
> الآن أبسط ما يمكن أن نقوله للمجلس العسكري (الكوز) حرق، وهو يفترض أن يقعد بره، ولا يشارك في (اللعبة) الجديدة.
> تاني ما توزعوا ليه.
> (30) سنة فعل فيها الإسلاميون كل شيء في السلطة، ولم يسلم منهم حتى (الوطن) الذي انفصل جنوبه عن شماله.
> شقوا الأحزاب (التقليدية) وقسموا الوطن (اتنين)، وفرقوا بين الناس في البلد من أن أجل أن يتسيدوا هم.
> (30) سنة دفع فيها هذا الشعب الكثير من الأثمان في الأرواح والفرص والوظائف، حيث كانت كل التقديرات مبنية على الانتماء السياسي دون وضع اعتبار للخبرات والشهادات والمهارات والفطن.
> كل المناصب الرفيعة سيطر عليها الإسلاميون في السنوات الماضية وكل الغنائم ذهبت إليهم.
> الإسلاميون لو كانوا صادقين في إسلامهم لما وصلنا إلى ما وصلنا له الآن.. للأسف الإسلام كان يستعمل كغطاء وخطاب للتأثير فقط على الوجدان السوداني ذي الفطرة الإسلامية السليمة.
> الخطأ بالتأكيد لم يكن في الإسلام وإنما في أولئك الإسلاميين الذين تنفّعوا وتكسّبوا حتى بـ (اللحية) عندما كانت أشبه بالبطاقة التموينية التى يصرف عن طريقها (غنائم) الدنيا الزائلة.
(3)
> إعادة توزيع الكوتشينة من جديد حسب (التسمية) الأخيرة.
> عوض بن عوف.. خمسين غلط!
> في زول بيرمي (الجوكر) يا ابن عوف؟!
> صلاح قوش ورقه فيه (جوكرين) ومع ذلك لم يكن تام النزول.
> حميدتي ورقه اتصلح في الجرة الأخيرة!!
> كمال عبد المعروف عاوز يخلف الجرة عشان يكسر حظه!!
> أحمد هارون (48) يوماً مساعداً للرئيس .. ومحمد طاهر إيلا (47) يوماً رئيساً للوزراء .. وحسن إسماعيل (شهر) واحد وزيراً للإعلام والاتصالات.. وروضة الحاج وزير للثقافة فترة لم تتجاوز (10) أيام … عوض بن عوف رئيس للمجلس العسكري (19) ساعة فقط… (ديل فيهم ناس قاموا من أول قيّم .. وفيهم ناس قاموا من الجرة الأولى زي عوض بن عوف).
> حسن إسماعيل بينظر بره .. ولمن يمسك الورق ما بعمل حاجة.
> إيلا كان بيدك الورق … وبرضو حرق في النهاية.
(4)
> الطاهر حسن التوم كان منتظر (الشائب) يفتح ليه!!
> الفريق عمر الزين ورقه زايد!!
> عمر الدقير (قريب غطا).
> مريم الصادق المهدي منتظرة التقسيمة الجديدة.
> حزب الأمة القومي نزوله ناقص.
> تجمع المهنيين شايل الجوكر في إيدو.
> الحزب الشيوعي ماسك الورق.
> الميرغني فاتتو الجرة.