اتهم عضو مجلس السيادة الفريق شمس الدين الكباشي جهات داخلية وخارجية بالضلوع في أحداث بورتسودان، وقال الكباشي في حوار لصحيفة (الشرق الأوسط) إن الصراع الحالي يتجاوز كونه صراعا بين قبيلتين، واعتبر أن القبيلتين مجرد ضحايا لمجموعات أخرى تريد الاستثمار في إثارة الفتنة، ووصف ما جرى بأنه عمل مخطط له. حيث استخدم فيه (قرنيت وكلاشينكوف ومولوتوف).
وبرر الكباشي تأجيل إعلان الحكومة في التاريخ المحدد بخطأ إجرائي تسببت فيه قوى الحرية والتغيير. وكشف الكباشي عن أن التحقيق حول المحاولة الانقلابية قطع أشواطا بعيدة وأن المجلس العسكري أطلق سراح بعض المدنيين بعد التأكد من براءتهم، ولم يحدد الكباشي توقيتاً قاطعاً للمحاكمة