اعتبر القيادي بتجمع المهنيين وقوى إعلان الحرية والتغيير، محمد ناجي الأصم، التفاوض الوسيلة الأكثر مثالية لتحقيق أهداف الثورة السودانية، وطالب الأصم، من يقولون بإمكانية تحقيق أهداف الثورة دون تسوية (اليجيب لينا رؤيته دي عشان نشوفا).
ورأى الأصم أنه من حق الحزب الشيوعي اتخاذ الموقف الذي يناسبه في إشارة لموقف الأخير الرافض للتفاوض والداعي للتصعيد في مواجهة المجلس العسكري، لكنه في المقابل طالب الأخير باحترام رؤية حلفائه.
ونفى الأصم بحسب صحيفة اليوم التالي، أن يكون ما حدث في أديس أبابا تفاوضاً وإنما مشاورات تطلبتها الأوضاع التي تعيشها البلاد.