الاماتونج (سونا)- ضبطت حملة القوات النظامية المشتركة إلى محليات (السلام، كاس وعدالفرسان) (23) موترا و(10)قطع سلاح وحبوب خرشة وأدوية منتهية الصلاحية و(5) متفلتين. وأشاد والي ولاية جنوب دارفور الفريق الركن أحمد علي أبوشنب لدى مخاطبته اليوم بنيالا القوات المشتركة بقيادة الفرقة (16) مشاة بالإنجاز الذي تحقق والقبض على عدد من الأسلحة والمتفلتين والحبوب المخدرة والأدوية منتهية الصلاحية، واصفا الحملة بالناجحة، وتابع “ستتوالي الحملات حتى ننظف كل الولاية من السلاح غير المقنن وتفريغ معسكرات النازحين” وقال إنه اتفق مع قيادات النازحين على (3) خيارات للعودة الطوعية، مشيرا إلى وجود حركة عودة طوعية وأن النازحين لخصوا مطالبهم في عدم وجود الأمن والخدمات الأساسية الأخرى، وطالبوا بفرض هيبة الدولة، وشدد الوالي على ضرورة رعاية وحراسة النازحين حتى لا يعودوا للمعسكرات مرة أخرى، مؤكدا عدم توقف الحملات حتى تعيش كل المدينة في استقرار ومن ثم يتم التفرغ للعمل التنموي، وتابع “دايرين جو معافى لا سيما وأن نيالا الآن تعيش في استقرار” ولفت إلى أن جمع السلاح يضمن للناس استقرار النازحين والزراعة، مسجلا إشادة خاصة بالأجهزة الأمنية والعدلية على التنسيق التام، واعدا بتقديم الذين تم القبض عليهم في الحملة إلى محكمة الطوارئ. وأشار قائد الفرقة (16) مشاة بولاية جنوب دارفور اللواء خلف الله عبدالله إلى أن الحملة في المحليات الثلاث جاءت في إطار الحملات الراتبة للقوات الأمنية المشتركة بواقع حملة كل شهر للقضاء على التفلت ومظاهر حمل السلاح، مبينا أن الحملة نفذت باحترافية عالية. فيما أشار قائد الحملة العميد عبد الله أبكر المعروف بـ(عبدالله قروش) إلى أنهم من خلال الحملة تم إرسال رسالتين الأولى للمتفلتين مفادها أن القوات النظامية لهم بالمرصاد وستطاردهم أينما حلوا وأخرى للعائدين إلى قراهم بالاطمئنان بأن القوات النظامية معهم والحملات هي إضافة لهم وليس خصما عليهم حتى يتحرك الجميع بأمان وطمأنينة، موضحا أن القوات التي شاركت في الحملة هي(الجيش، الشرطة، جهاز الأمن والمخابرات الوطني، الاحتياطي المركزي والدعم السريع) وقدم والي ولاية جنوب دارفور الفريق الركن أحمد علي أبوشنب حافزا تشجيعيا بمبلغ (5) آلاف جنيه لكل عربة شاركت في الحملة وعددها (38)عربة، وتعهد بتخصيص حوافز شخصية لكل المشاركين في الحملات المقبلة بالولاية لجمع السلاح وتنظيف الولاية من حبوب الخرشة والممنوعات والتهريب. وتشير (سونا) إلى أن الخيارات الثلاث التي وضعتها حكومة الولاية للنازحين هي العودة إلى القرى الأصلية، تخطيط المعسكرات للسكن فيها وإدماج النازحين في تجمعات جديدة .