غيب الموت مساء الاحد الشاعر الكبير محمد طه القدال بالعاصمة القطرية الدوحة؛ وكان القدال في رحلة علاج خارج السودان بعد تدهور صحته مؤخرا ، ويعد القدال أحد أبرز الشعراء السودانيين المعاصرين ، الذين يكتبون بالعامية ، واشتهر بكتاباته ذات العمق السياسي ، والعاطفة الوطنية العميقة وتغنى له الراحل مصطفى سيداحمد وعقد الجلاد.
ولد القدال في 12 ديسمبر 1951 بقرية (حليوة) بولاية الجزيرة التحق محمد طه القدال بدراسة الطب في جامعة الخرطوم ، غير انه لم يكمل تعليمه به ليتجه لدراسة الإدارة
وعمل القدال في السنوات الأخيرة ضمن فريق العمل الثقافي في مجموعة دال قبل أن يعلن تقاعده في أكتوبر من العام الماضي ويستقر بقريته ” حليوة” في ولاية الجزيرة.
و القدال – بجانب كتابة الشعر- هو عازف ماهر وتشكيلي ، عمل في بداية حياته بتلفزيون السودان القومي و تغنى بأشعاره العديد من الفنانين السودانيين، على رأسهم الفنان الراحل مصطفى سيد احمد وفرقة عقد الجلاد الغنائية. ويعد الفقيد من المنافحين للأنظمة الدكتاتورية التي حكمت السودان،
*نسأل الله أن يتغمده بواسع رحمته ويجعل مثواه الجنة*