كان المكتشف كريستوفر كولومبس، يحب الذهب حباً جما، مثله مثل بعض العسكر في مجلس السيادة (كده نسمع واحد منهم يقول أنا مابحب الذهب، عشان نوريهو الطفا النور منو؟)المهم أن كريستوفر، قال(الذهب شيء مدهش، ومن يمتلكه يصبح سيد كل ما يريد) وبالمناسبة (طولنا شديد ماسمعنا عن القبض على شحنة ذهب مهربة عبر مطار الخرطوم، هل وجد المهربون طريقة للتهريب أفضل من المطار؟) عل المانع خير!!
(1)الف دقن ولا شيخ ورع!!
مئات من أصحاب الدقون كانوا يحضرون مايسمى مؤتمر شورى الحركة الاسلاموية، ولم يكن من بينهم من يرفع عقيرته بالاحتجاج أو رفض أي شىء خطأ، يقرره مجلس الشورى، والف دقن ولا شيخ ورع، ولا قلب تقي، فيا أبودقن كان المواطن وبسبب لسانك الحلو، كان يأتمنك على دينه ودنياه، ، ولكن لما سمعت اذناه ورأت عيناه، كيف انكم أفسدتم الدين وأخربتم الدنيا، نبذكم وراءه ظهريا، فما مست الحركة الاسلاموية والكيزان شيئاً إلا دب فيه الفساد والخراب والدمار، ثم تقولون هل الى مرد من سبيل، ؟او دعونا نرجع، فنعمل صالحاً فيما تركنا، ولكن لا سبيل للرجوع، فقد قال الشعب كلمة الفصل، لا رجوع للوراء، وربما أنك تستطيع أن تعيش مع كلب شرس أو ثعبان سام في غرفة واحدة، لكنك لن تستطيع أن تعيش مع (كوز) في غرفة واحدة، لأنه (كوز) ولأنه أخطر من كلب شرس وثعبان سام. !!
(2)سيعبرون بالشغيل ودفعته!!
أحد فرق الكرة القدم في غرب آسيا (تبخر اسمه بسبب قطوعات الكهرباء)، عندما فقد فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم، ما كان من اللاعبين والطاقم الفني والاداري، الا أن اعتذروا للشعب عن هذا التقصير ، ثم قاموا بتنظيف الملعب، نظافة تامة، ولكنا نحن هنا، وعندما يخسر المنتخب الوطني السودانى، مبارتين على التوالي أحدهما من نظيره المغربي، والثانية من غينيا بيساو، وفي عقر الديار، وبذلك فقد المنتخب فرصة التأهل لنهائيات كأس العالم في قطر ( دعك من الحالمين الذين يزينون للناس أن الأمل مازال قائماً بالتأهل)، فانظر الى لاعبي المنتخب والطاقم الفني والاداري، هل كلف أحدهم نفسه واعتذر لجمهرة الرياضيين عن هذه الهزائم التي تعرض لها المنتخب، ؟وهل قاموا وعقب خسارتهم من غينيا 4/2 بنظافة ملعب المباراة، ؟ولو كنت محل هؤلاء اللاعبين، لقمت بنظافة العاصمة المثلثة، (داير مايدور) كفارة لما سببته تلك الهزائم للجماهير من أذى ومرض، ولكن هناك فرق شاسع بين المنتخب الغرب آسيوى، وبين منتخبنا، وبرغم ذلك يحلم القائمون بأمر المنتخب بأنهم سيعبرون بنصرالدين الشغيل، ومن هو في عمره وسنه ودفعته!، بينما ياسر مزمل ووالي الدين خضر والجزولي نوح وباقي شباب المنتخب، يتوسدون دكة البدلاء!!.