صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية تناقش موقف امداد السلع الاستراتيجية بالبلاد

10

الخرطوم : الأماتونج

ناقش صباح اليوم بالامانة العامة لمجلس الوزراء الاجتماع الدوري الاسبوعي للغرفة المركزية للسلع الاستراتيجية برئاسة المهندس/ خالد عمر يوسف وزير شؤون مجلس الوزراء بحضور وزراء الداخليه ، والحكم الاتحادي، والثقافه والاعلام، ووكلاء وزارات المالية ، والطاقه والنفط , ومحافظ بنك السودان المركزي الي جانب ممثلي كافة الجهات ذات الصلة, للوقوف على موقف امداد السلع الاستراتيجية بالبلاد مع استمرار التطورات السياسية والامنية وبحث السبل اللازمة لاستمرار امداد السلع بالبلاد.

اطلع الإجتماع على موقف إمداد وتوزيع الوقود مشيداً بالمجهودات التى تقوم بها وزارة الطاقة و النفط لتوفيره و توزيعه على الولايات في ظل استمرار التحديات التى تواجه الغرفة الفرعية لإمداد الوقود الناتجة عن إغلاق خط الأنابيب الناقل لمشتقات الوقود من بورتسودان للجيلي و الشجرة, الي جانب تأثر إمدادات الوقود حيث أشار التقرير إلي إستقرار إمداد البنزين وتأثر إمداد الجازولين و إنعدام الفيرنس ووصول عدد من الباخرات المحملة بالفيرنس الي ميناء بورسودان.

إستعرض الإجتماع كذلك موقف مخزون و إمداد القمح مستعرضاً مخزون القمح المحتجز بميناء بورتسودان و كميات القمح و الدقيق بالعاصمة و الولايات, الي جانب الأستفادة القصوى من فائض مخزون الدولة بالولاية الشمالية و توزيعه علي ولايات السودان المختلفة.

كما ناقش الإجتماع موقف الإمداد الدوائي بعد فتح الطرق البرية و الميناء امام الأدوية المنقذة للحياة و أدوية الأمراض المزمنة لسد الفجوة الدوائية ،ووجه الاجتماع وزارة الصحة الاتحادية والصندوق القومي للامدادات الدوائية باعداد تقرير مفصل عن جميع الاصناف من الادوية المنقذة للحياة وادوية الامراض المزمنة ومديونيات صندوق الامدادت الطبية للشركات المستوردة للادوية الي جانب توجيه وزير شؤون مجلس الوزراء ومحافظ بنك السودان المركزي لعقد اجتماع لبحث سبل سداد جميع المديونيات.

 وفي ختام مداولات الاجتماع تم استعراض أهم الخطط و التوجيهات الخاصة بالمعالجات الطارئة التي ستقوم بها الغرفة المركزية للسلع الإستراتيجية لضمان إستقرار إمداد السلع الإستراتيجية بالعاصمة و الولايات.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد