صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

العديد من موظفي البنوك يواصلون الإضراب

31

الاماتونج (سونا)- واصل العديد من العاملين ببنك السودان المركزي وبعض المصارف الأخرى الإضراب الذي دعت إليه قوى إعلان الحرية والتغيير يومي الثلاثاء والأربعاء، مؤكدين تضامنهم الكامل مع الإضراب من أجل تنفيذ مطالب ثورة ١٩ ديسمبر المتمثلة في تسليم السلطة للمدنيين.

وقال محمد عصمت يحيى من بنك السودان المركزي لوكالة السودان للأنباء أثناء الوقفة الاحتجاجية التي نفذها العاملون ببنك السودان المركزي وعدد من موظفي البنوك والمصارف الأخرى أمام البنك المركزي بالمقرن اليوم احتجاجا على الاعتداءات التي تعرض لها بعض موظفي البنك يوم أمس، قال نؤكد ثقتنا الكاملة في ضباط وضباط صف وجنود القوات المسلحة والقوات النظامية الأخرى ونطالب المجلس العسكري بتسليم السلطة للمدنيبن .

وأضاف لاحظنا تلكأ من المجلس في ذلك وأن مطالبنا هي تسليم السلطة للمدنيين وأوضح أن استجابتهم للإضراب هي وسيلة لتنفيذ تلك المطالب.

من جهته أوضح خالد عبدالله من بنك المزارع أنهم جاءوا وشاركوا في هذه الوقفة تضامنا مع إخوتهم في بنك السودان استنكارا للاعتداءات التي تعرض لها بعض الموظفين بالأمس .

وقال خرجت البنوك والمصارف بصورة عفوية تضامنا مع بنك السودان المركزي، مؤكدا أن الاستجابة للإضراب يوم أمس واليوم كانت مشرفة.

إلى ذلك قال سيف الدين عبدالقادر من شركة الخدمات المصرفية الالكترونية وهي شركة مملوكة لبنك السودان المركزي، قال إن الإضراب الذى تم في البنوك وبالأخص بنك السودان المركزي بالأمس وتواصل اليوم كان ناجحا وهو من أجل تسليم المجلس العسكري السلطة للمدنيين.

وأضاف نريد أن يحكم السودان مدنيا على أن يقوم العسكر بمهامهم المتمثلة في حماية البلد و مكتسبات الشعب والمطالبة بضرورة الاستجابة لإرادة الشعب من أجل سودان يسع الجميع وتتساوى فيه الحقوق والواجبات.

من جهته أشار سيف عبدالله الأمين من وزارة المالية والاقتصاد الوطني إلى تلبيتهم لنداء قوى إعلان الحرية والتغيير للإضراب يومي الثلاثاء والأربعاء بهدف تكوين حكومة مدنية تحقق مطالب الثورة والتي نطالب المجلس العسكري بالتعجيل في تكوينها .

وفي السياق ذاته قال أحمد يوسف أبو حريرة من بنك السودان المركزي إن وقفة البنوك السودانية اليوم في هذه التظاهرة أمام البنك المركزي بالمقرن تجىء للرد على التجاوزات التي تعرض لها بعض موظفي البنك وقال إن البنوك والمصارف تواصل مسيراتها حتى تشكيل حكومة مدنية .

وأضاف أنه لابد من المضي في دروب التغيير ونعتبر المجلس العسكري شريكا في التغيير ولابد أن يتصرف كشريك خاصة وأن البلد يمر بظروف تتطلب التكاتف.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد