الطيران المدني يؤكد نجاح تنفيذ تفويج السودانيين العالقين بالخارج

الطيران المدني يؤكد نجاح تنفيذ تفويج السودانيين العالقين بالخارج

الخرطوم : الاماتونج
أكدت سلطة الطيران المدني اكتمال تنفيذ المرحلة الأولى من تفويج السودانيين العالقين بالخارج بنجاح تام حيث تم تفويج 1442 راكبا من جملة 1500 راكب وفق العدد المتفق عليه من اللجنة العليا للطوارئ الصحية.
وأوضح السيد إبراهيم عدلان  مدير عام سلطة الطيران المدني في تصريح صحفي أن قرار البدء والإستمرار وإيقاف رحلات تفويج العالقين بالخارج من صميم إختصاصات اللجنة العليا للطوارئ الصحية العليا بما فيها وزارة الصحة الإتحادية و الولائية. وقد تمت جدولة الطائرات بموافقة اللجنة العليا  وتعتبر سلطة الطيران المدني سلطة تنفيذ و ليست سلطة قرار فردي و هي جزء من منظومة الدولة المتمثلة في اللجنة العليا للطوارئ الصحية.
وردا على تصريح مدير ادارة مكافحة الوبائيات بوزارة الصحة عن عدم التزام الطيران المدني بالخطة المتفق عليها  و الحد المعقول من الرحلات وعدم الأفصاح عنها لوزارة الصحة  اوضح عدلان ان  اللجنة العليا للطوارئ الصحية هي التي قررت بدء عودة العالقين  بالخارج علي نظام التفويج المبني علي استراتيجية فحص متطور ال(Gene expert test ) لجائحة الكورونا الذي تظهر نتائجه خلال مدة أقصاها خمس ساعات . وبعد اكتمال كافة الترتيبات  وقبل بدء عملية الإجلاء أفادت وزارة الصحة الاتحادية  ان هذا النوع من الفحوصات  لم يعد متاحا ، حينها قررت اللجنة العليا ان تمضي العملية بالنوع الآخر من الفحص  الذي يستغرق وقتاً أطول نتيجة لضيق المواعين الفحصية على ان تؤخذ العينات ثم يتم تفويج العالقين بعد وصولهم الى داخلية مصعب بن عمير بالخرطوم و حجرهم الي حين ظهور النتائج.ولكن إتضح لاحقا انها ليست  جاهزة  لاستيعاب العدد المتفق عليه. وإزاء هذا التطور قررت اللجنة العليا للطوارئ الصحية متمثلة في لجنة مصغرة  و بعد التشاور مع رئاسة اللجنة العليا ان تمضي قدما في عملية الإجلاء علي أن تؤخذ الفحوصات ثم يسمح للعالقين بالذهاب الي منازلهم وحجر أنفسهم هناك حتي ظهور نتيجة الفحص .
واكد السيد عدلان ان سلطة الطيران المدني تتحمل ما يليها من مسؤوليات بجانب المسؤولية التضامنية مع اللجنة العليا للطوارئ الصحية . وقد بذلت جهدها لأداء ما عليها من مهام لعودة العالقين لوضوح موقفها من هذا الأمر . والآن في كامل الاستعداد  انتظارا  لقرار استئناف الرحلات  الى حين عودة آخر سوداني عالق بالخارج. .