كال رئيس منبر السلام العادل، الطيب مصطفى، جملة من الاتهامات في حق حزب المؤتمر الشعبي، وطالبه بالانسحاب من الحكومة، لتباين مواقفه، وقيادته للمعارضة خلال مرحلة الحوار بشأن قانون الانتخابات، وقال إن المؤتمر الشعبي “غرق في شبر ماء”.
وانتقد مصطفى الذي كان يتحدث في المنبر السياسي الذي أقامه الاتحاد العام للطلاب السودانيين، يوم السبت، حول قانون الانتخابات، انتقد مشاركة الشعبي في الجهاز التنفيذي وتصلب موقفه في مادة واحدة من مواد قانون الانتخابات.
وتابع “ما في حزب ممكن يشتغل حكومة ومعارضة في وقت واحد”، داعياً المؤتمر الشعبي إلى الخروج من الحكومة في ظل عدم الإجماع على مواقف محددة.
ووصف مصطفى، وهو صاحب إحدى الصحف السياسية، تناول الصحف لإجازة قانون الانتخابات بعدم المهنية والدقة والتحري من عدد من المنسحبين وأصحاب المواقف المعارضة للإجازة، داعياً رؤساء التحرير إلى إرساء قيم المهنية، والتحقق من المعلومات.
في السياق، كشف الأمين السياسي لحزب العدالة القومي، بشارة جمعة أرو، عن الشروع في مناقشة عدد من القضايا الوطنية، اعتباراً من الإثنين المقبل، داعياً إلى التعاطي مع القضايا الوطنية السودانية بروح الوفاق والجماعة.
من جهته، سخر نائب رئيس القطاع السياسي بالمؤتمر الوطني، د. محمد مصطفى الضو، من مزاعم القوى السياسية برغبة حزبه في إطالة أمد التصويت إلى ثلاثة أيام بغرض التزوير، وقال “التزوير كيف بالليزر ولا أشعة جاية من السماء”.