الصحة الاتحادية تجيز الاستيراتيجية القومية لمكافحة السرطان2023- 2030م
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
اجازت وزارة الصحة الاتحادية ، الاستيراتيجية القومية لمكافحة السرطان 2023-2030م بدعم منظمة الصحة العالمية وبحضور الجهات ذات الصلة.
وقال الوزير المكلف د.هيثم محمد ابراهيم في الجلسة الافتتاحية لورشة اجازة الاستراتيجية الخميس بفندق كورينثا،ان الاستيراتيجية لسبع سنوات بجهود مشتركة بدعم من منظمة الصحة العالمية بالسودان والمكتب الإقليمي ومناقشات واسعة مع الشركاء والمختصين في مجال السرطان واساتذة الجامعات.
وقال هيثم،إن الاستيراتيجية تضمنت عدة محاور ومن اهمها المكافحة ووجود سجلات للسرطان والتاكد من توفر الترتيبات للاستيراتيجيات اللازمة لعلاج المرض،لافتا إلى مناقشة الأجندة الأساسية وعلى راسها التوسع في الخدمات المتمثلة في توفير الأدوية الأساسية وفقا لبرتكول محدد مضمن في الاستيراتيجية القومية مع وضعه ضمن ا أولويات الحكومة،فضلا عن التأكيد على توفيرها بمراكز العلاج خلال2023م،فيما أشار إلى التركيز على استمرار التوسع في خدمات العلاج الإشعاعي بالتعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية بمبادرة أشعة الأمل والتي انضم إليها السودان أخيرا بإنشاء مراكز إضافية للعلاج الإشعاعي بعدد7مراكز إقليمية كاشفا توفر3 مراكز فقط حاليا.
ولفت هيثم،إلى انه ورغم الصرف على العلاج لكنه أقل من الحاجة بجانب الاستخدام غير الأمثل للمتاح منه،ثم أضاف علاج السرطان يأتي في المرتبة الثانية في الصرف عليه ضمن العلاج المجاني.
إلى ذلك أشاد مدير مكتب منظمة الصحة العالمية بالسودان د.نعمة عابد،بالجهود المبذولة حتى رأت الاستيراتجية النور واصفا مابذل بالعمل المضني في وضع استيراتجية طويلة الأمد “فالأمر مهم”.
من جانبه أقر مقرر المجلس الإستشاري للأورام بوزارة الصحة الاتحادية د.عماد عشميق،بأن معظم الإصابات تأتي في مراحل متأخرة ممايستدعي الوصل للمجتمع وحضه على الكشف المبكر ،حاثا على ضرورة توفير الأدوية وعدم انقطاعها وأضاف عند حدوث الانقطاع يمكن أن تدخل أدوية بطرق غير رسمية،لافتا إلى وجوب وجود مراكز اقليمية مع التشديد على استبقاء الكوادر “كثير منها هاجر للخارج”مع توفير التدريب المستمر.
فيما وصفت مديرة إدارة الأمراض غير السارية د.نازك عزالدين،خطوات وضع الاستيراتجيات بالمضنية والطويلة”نجحنا في تجميع الرؤى المختلفة في مسودة واحدة تورينا عاوزين شنو وكيف ونصل لوين” مع مراجعتها كل سنتين،مؤكدة أنها تضمن الدعم المالي بمايسهم في تنوع مصادره للصرف عليها -أي الاستيراتجية-.
وشددت عزالدين،على الالتزام بها وتوحيد الجهود بجانب الاستخدام الأمثل للموارد،مشيرة إلى أن من مزاياها انها وضعت بجهود الشركاء ومشاركتهم لجهة ان المكافحة ليست مسؤولية الصحة وحدها.