الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلنت وزارة الصحة الإتحادية اكتمال كافة الترتيبات والإجراءات الصحية لإستقبال الباخرة القادمة من المملكة العربية السعودية التي ستصل اليوم .
وقال د. بابكر المقبول مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة أن الوزارة ستقوم بإجراء الكشف على كل القادمين وأي شخص يشتبه فيه سيتم حجره بجانب أخذ الفحوصات المعملية من الحالات المشتبه بها، وأضاف المقبول أن الوزارة جاهزة من خلال الكادر الطبي الذي تم إعداده لهذه العملية وكذلك جاهزية المعمل والتشخيص.
إلى ذلك انعقد اليوم الإجتماع المشترك للجنة التنسيقية الوزارية واللجنة الفنية العليا بوزارة الصحة الاتحادية لمتابعة أحداث وتداعيات وباء الكورونا بالبلاد.
وقال د. بابكر المقبول مدير إدارة الطوارئ الصحية ومكافحة الاوبئة بالوزارة فى تعميم صحفي أن الاجتماع استعرض الوضع العالمي وتطوراته، بجانب الوضع الداخلي وقدم الاجتماع تقرير لـ (24 ساعة) الماضية مؤكداً بأنه لاتوجد حالات مشتبه من ناحية القادمين، لافتاً إلى أن هناك بعض الحالات المشتبه سجلت داخلياً تم إدخالها مركز العزل، وهي الآن تحت المتابعة وسيتم أخذ عينات لها، وأضاف قائلاً في تقديرنا هذا هو واجب العمل وأن كل من يشتبه فيه يؤخذ للفحص والنتيجة النهائية المؤكدة تكون بعد الفحص.
وقال المقبول أن الاجتماع استعرض تقاسم أدوار الوزارات المختلفة ومواصلة ما بدأنا فيه.
وحول القرارات التي صدرت أمس من مجلس الوزراء قال هي قرارات داعمة وقوية تصب في تأمين وتأكيد حماية البلاد والمجتمعات من الاحتمالات الخطرة التي تكون سبب للتوسع أو انتشار الفيروس على سبيل المثال منها تعليق الدراسة لفترة محدودة يمكن أن تتم مراجعتها إذا ما تحسن الوضع الصحي.
كذلك القرار الخاص بالأنشطة الرياضية بخصوص التجمهرات، وتمت إجازة دعم السلطات الصحية بالقوات الأمنية في حال الاعتراض من أي مواطن على أي اجراء من شأنه يؤمن سلامة البلاد.
وأشاد المقبول بهذه القرارات، وأضاف قائلاً هي قرارت داعمة ونتائجها ستكون إيجابية مما تسهم في السيطرة على الوباء في أقصر وقت مما كان عليه في السابق.
ودعا المقبول المواطنين في كل أنحاء السودان للإنخراط ولدعم وزارات الصحة بالولايات خاصة التوعية المجتمعية وتنوير المواطن من خلال كل المنابر، المساجد، والأسواق، كذلك دعا روابط الطلاب، الشباب أن ينخرطوا في العمل الإيجابي في أماكنهم مع الصحة.
وناشد المقبول الجميع بعدم الالتفات للشائعات، وقال إن كثير من الأخبار التي وردت في وسائل التواصل الإجتماعي والأسافير كلها ثبت عدم صحتها، وأبان المقبول أن هذه الظاهرة لا تشبه مجتمعنا ولا تشبه الأوصاف التي يتصف بها السودانيين، ويجب أن نكون مع الحقيقة وندعمها وأن نكون كلنا ضد الإشاعات.