الاماتونج: سلمى عبدالرازق
كشفت وزارة الصحة الإتحادية عن إنخفاض معدلات وفيات الأمهات إلى ١١٤ حالة وفاة لكل ١٠٠ ألف ولادة حية ٢٠١٨م مقارنة ٢٠٩ حالة وفاة لكل ١٠٠ ألف حالة ولادة حية ٢٠١٠م فيما أقرت بأن الوصول للمعدلات القياسية العالمية والقاضي ٧٠ حالة وفاة ٢٠٣٠م يحتاج لتضافر الجهود من الجميع .
وأعلن وكيل الوزارة بالإنابة الدكتور محمد عوض الله بانقا في إجتماع اللجنة العليا لنظام التقصي والإستجابة لوفيات الأمهات بالقاعة الكبرى بالوزارة وعرض تقرير التقصي والإستجابة لوفيات الأمهات ٢٠١٨م ، الإلتزام ببذل مزيداً من الجهود بالتنسيق مع شركاء الصحة بخفض معدلات الوفيات لافتاً إلى ان معظم المسببات المؤدية للوفيات مقدور عليها وأضاف ويمكن تخطيها وصولاً للمستهدف.
وقال بانقا، إن الجهود مبذولة للتقصي عن الوفيات ومن الممكن تنفيذ تدخلات تسهم بصورة إيجابية مشددا على تطبيق القرارات الصادرة ومتابعة إنزالها لأرض الواقع بالتنسيق بين الجهات ذات الصلة.
ولفت مدير الإدارة العامة للرعاية الصحية الأساسية بالوزارة دكتور سليمان عبد الجبار، إلى أن الجهود المبذولة لابد أن تنعكس على مؤشرات خفض الوفيات وأضاف (في تحسن حاصل لكن لازال دون الطموح).
وأكد المستشار القومي لخفض وفيات الامهات دكتور طه إمبلي، أهمية التقصي عن وفيات الأمهات ومسبباتها لافتاً لوجود سياسة قومية مقرأ بأن الوصول للمعدلات العالمية الموضوعة من قبل الصحة العالمية يحتاج لتضافر الجهود ونوه لضرورة التسريع في تعيين القابلات خاصة في الولايات ذات البطء في التعيين مقرا بأن التقرير اكد ان ٨٠٪ من الولادات لازالت بالمنازل.
وشددت مديرة البرنامج القومي للصحة الإنحابية دكتورة منال حسن طه، على تفعيل نظام الإحالة خاصة وان الحكومة وفرت عربات الإسعاف منادية بتعزيز دور القابلة منوهة إلى مشاريع لدعم خفض الوفيات مبينة ان ابرز مسببات الوفاة النزيف،ضغط الدم المصاحب للحمل والإلتهابات.
وطالب اعضاء اللجنة ، بالالتزام بالبرتكولات العلاجية وتوفير المعينات اللازمة لتنفيذه، ودعم برنامج الكشف الدوري للحوامل فضلا عن تعيين القابلات، والتعاون لخفض الوفيات بإعتبار ان القضية ليست مسؤولية الصحة وحدها ،وتفعيل نظام الإحالة.