صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الصادق المهدي يعلن رفضه التشكيك في النوايا ويدعم مذكرة الـ 22

9

 

انتقد رئيس تحالف)نداء السودان( زعيم حزب الأمة القومي الصادق المهدي سعي بعض الجهات لاحتكار العمل المعارض والتشكيك في نوايا الآخرين في إشارة على ما يبدو لموقف الحزب الشيوعي من )الجبهة الوطنية للتغيير( بزعامة غازي صلاح الدين.
وأثار تأييد تحالف الجبهة الوطنية الذي يضم 22 حزبا شاركت في الحوار الوطني مطالب الشعب السوداني الذي خرج في احتجاجات عارمة تدعو لتنحي الرئيس عمر البشير، جدلا وسط قوى المعارضة والناشطين،خاصة بعد إعلان كل من غازي ومبارك الفاضل سحب ممثلي حزبيهما من المجالس التشريعية والحكومة ودعوتهما عبر مذكرة للرئيس عمر البشير لتشكيل مجلس سيادة وتكوين حكومة انتقالية لأربع سنوات بما يمهد لمعالجة الأزمة السياسية في البلاد.
وقال المهدي في خطابه تعليقا على ما طرحته )الجبهة الوطنية للتغيير( من رؤية للحل إن ” فيه مساهمة في دعم التيار الوطني الديمقراطي الهادف لإقامة نظام جديد يحقق السلام العادل الشامل والتحول الديمقراطي الكامل”.
واعتبر التشكك في نوايا هذه المجموعة يخدم أجندة النظام، ويحول دون جذب آخرين من داخل النظام للانضمام لموكب السلام والديمقراطية.
وتابع “نحن نسعى لتنسيق كامل بين كل الذين تبينوا معالم المصلحة الوطنية”.
وأردف ” لا يحق لنا أو لغيرنا إقامة محاكم تفتيش وطني وادعاء ذلك افتراء”.
وبادر الحزب الشيوعي لإبداء امتعاضه من هذه المجموعة وتأكيد عدم قبولها وسط المعارضة بوصفها شريكة سابقة في كل تصرفات النظام الحاكم.
وقال السكرتير السياسي للحزب الشيوعي محمد مختار الخطيب في تصريحات نشرت يوم الجمعة ” لا مكان للذين خرجوا من الحكومة في المعارضة”.
والحق الحزب تلك التصريحات ببيان من لجنته المركزية أشار فيه الى أن تعمق الصراعات داخل النظام واجهزته وتنامي الخلافات بين اطرافه قاد الي انسلاخ الجبهة الوطنية للتغيير وحزب الامة )جناح مبارك الفاضل(.
وأضاف “هي خطوة تصب في مصلحة الحركة الجماهيرية وفي تفكيك النظام غير ان هذه القوى اعلنت البرنامج البديل المعتمد على مخرجات الحوار الوطني الذي كان الهدف منه اطالة عمر النظام والسير في نفس الطريق الذي ادى الي تدمير البلاد وافقار الجماهير وتفاقم الأزمة العامة والتي لن تؤدي الا لتغييرات اصلاحية وشكلية “.

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد