طالب رئيس حزب الأمة القومي، الإمام الصادق المهدي، بالالتزام بإقامة علاقات إقليمية ودولية تقوم على المصالح المتبادلة وتجنب المحورية، والمحافظة على الشراكة المدنية العسكرية ودعمها بميثاق شرف ملزم لأطرافه.
وأشار المهدي إلى أهمية وقف الانهيار الاقتصادي وتلبية حاجات المواطنين، وتصفية آليات تمكين النظام المباد بوسائل قانونية وبلا نهج انتقامي.ودعا المهدي في ورقة “السودان وموريتانيا الإخاء المتجدد على ضوء التجربة السودانية” إلى التوافق على عقد مؤتمر قومي دستوري يكتب دستوراً مستفيداً من تجارب الماضي، وإجراء انتخابات عامة حرة باعتبارها محطة الثورة المستهدفة.
وشدد المهدي على كافة الأطراف بالبلاد إلى ضرورة العمل على إكمال مراحل الثورة السودانية، من خلال تحقيق السلام العادل الشامل بإبرام اتفاقية تنهي الحرب وتتصدى للأسباب التي أدت لها.
وقال المهدي إن الدرس المستفاد من التجربة السودانية، إنها لن تمر كواحة صحراء بل سوف يشع تأثيرها، منوهاً إلى أن الأمر لا يتم بفعل نظام حاكم أو حزب بل بقوة المثل.
وأعرب عن أمله في أن تتولى الحلقات الدراسية الواعية دراسة تجربة العبور التاريخي السودانية، وكيفية التطورات السياسية المطلوبة عبر حوارات هادفة تجنباً للصدام.