قال زعيم حزب الأمة الصادق المهدي، أنهم سيدعون لحلقة دراسية لتشخيص الحالة الدينية والاجتماعية في السودان وتقديم المشروع المنشود.
وعزا المهدي انتشار الإلحاد وتبني الأفكار الغريبة وسط الشباب السوداني، إلى الضائقة الاقتصادية وآثار الثقافات الوافدة، لكنه عاد وقال أن السبب الرئيسي تمثل في رفع الدولة لشعار إسلامي وجعله أساساً لشرعية التمكين واحتكار السلطة والمال، ما أدى لردة فعل مضادة، وصدود عن ذلك الشعار.
وهاجم المهدي في رسالة نشرها، أمس، هيئة علماء السودان، وقال أن الهيئة (ظلت تسكت عن أسوا أنواع المظالم، ولا تعترض على من ينهبون المال العام).
وتابع (يمارسون إجماعاً سكوتيا على كبائر الكبائر، وينشطون في إدانة اللمم في الأزياء، أو في الكلام عن المساواة في حقوق وواجبات الزوجية).
واعتبر المهدي أن الهيئة من دون أن تقصد تصنع لضحاياها بطولة كما كان في حال مريم التي تحولت للمسيحية بحسب صحيفة مصادر، ولبنى، وغيرها.