فوجئ عدد من المزارعين بجزيرة كومي بالولاية الشمالية بنفوق عشرات الأبقار وسط مخاوف من ارتفاع نسبة الخسائر وسط الثروة الحيوانية، وتقع جزيره كومي بالضفة الشرقية لنهر النيل وتتبع إدارياً لمحلية القولد ويقدر عدد سكانها بحوالي ثلاثه آلاف نسمة.. ويمتهن معظم سكانها الزراعة، وتتميز الجزيرة بإنتاج الفول المصري والقمح بالإضافة الى الخضروات بأنواعها المختلفة، وتغذي الجزيره أسواق القولد ودنقلا والمناطق المجاوره بهذه المحاصيل المتنوعة، بالإضافة إلى تغذية أسواق اللحوم بما تجود به الجزيرة من إنتاج جيد للثروه الحيوانية خاصة )البقر والضأن(.
وباء غامض يضرب الجزيرة
أوضح المزارع سيد محمد في حديثه لـ)الصيحة( أن وباء غامضاً ضرب قطاع الثروة الحيوانية خاصة البقر والضأن، وـضاف )ظهر هذا الوباء بعد موجة الغبار العنيفة التي غطت سماء القولد قبل أكثر من عشرين يوماً، وأشار المزارع سيد أنه حتى الآن لم يتم التعرف على طبيعة المرض رغم طواف قسم البيطرة على الجزيرة، مشيراً إلى أن المرض أفقد عدداً كبيراً من المزارعين أهم وسيلة إعاشة بالنسبة لهم وهي البقر التي تنتج الحليب كما يِستفاد من إنتاجها في قطاع اللحوم.