استجوبت الشرطة الإسرائيلية، رئيس الوزراء الإسرائيلي؛ بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة، في إطار ما تقول وسائل إعلام إنها قضية فساد تشمل أكبر شركة اتصالات إسرائيلية، وذلك ضمن ثلاثة تحقيقات فساد ورد فيها اسم نتنياهو كمشتبه به ووصل محققون تابعون للشرطة إلى مقر السكن الرسمي لرئيس الوزراء في القدس المحتلة يوم الجمعة، وأحاط بسيارتهم محتجون مناهضون لنتنياهو رفعوا لافتات كتب عليها “رئيس الوزراء المجرم” وفي بيان مشترك مقتضب، قالت الشرطة وهيئة الأوراق المالية الإسرائيلية إن نتنياهو استجوب في إطار الجهود ضد “الجرائم المالية” ونفى نتنياهو، الذي يقضي الآن فترته الرابعة رئيساً للوزراء، ارتكاب أي مخالفة في كل القضايا. وسبق استجوابه في إطار ما يعرف باسم ”القضية 4000“ ولم تصدر الشرطة توصياتها بعد بشأن توجيه اتهامات له وتزعم السلطات أن نتنياهو قدم مزايا تنظيمية لشركة بيزك للاتصالات مقابل تغطية إيجابية عنه وعن زوجته على موقع إخباري تملكه الشركة وفي القضيتين الأخريين اللتين أوصت الشرطة فيهما بتوجيه الاتهام لنتنياهو بالحصول على رشوة، يظل القرار النهائي بشأن الملاحقة الجنائية في يد المدعي العام الإسرائيلي. وقد يستغرق الأمر شهوراً ما يثير تساؤلات بشأن التأثير المحتمل على الانتخابات العامة المقررة في 2019 وتظهر استطلاعات الرأي تأييداً قوياً لإعادة انتخاب نتنياهو لكن التحقيقات ساعدت في حشد الدعم للمعارضة التي تنتمي ليسار الوسط.