استقبل الرئيس المصري عبدالفتاح السيسي بقصر الاتحادية في القاهرة، يوم الأربعاء، رئيس مجلس الوزراء د.عبدالله حمدوك، والوفد المرافق له بحضور رئيس الوزراء المصري د. مصطفى مدبولي. ووصل حمدوك لمصر في أول زيارة لدولة عربية تستغرق يوماً واحداً.
وقالت وكالة السودان الرسمية للأنباء “سونا”، إن لقاء حمدوك والسيسي بحث اللقاء العلاقات الثنائية بين البلدين وآفاق تطوير العلاقات الاقتصادية والتجارية بما يخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وقدم رئيس الوزراء شرحاً للرئيس المصري حول تطورات الأوضاع بالبلاد بعد نجاح الثورة السودانية والتحديات التي تواجه الفترة الانتقالية.
وبدأت بمجلس الوزراء المصري جلسة مباحثات رسمية بين البلدين.
ويرأس الجانب السوداني في المباحثات د.عبدالله حمدوك، فيما رأس الجانب المصري د. مصطفى مدبولي.
ترقية العلاقات
“
وزيرة الخارجية تقول أن زيارة رئيس الوزراء لمصر تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، فضلاً عن أواصر التاريخ المشترك بين البلدين
“
وتطرقت المباحثات بين الجانبين لقضايا ترقية العلاقات الثنائية وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات، بجانب التنسيق والتعاون فيما يلي القضايا الإقليمية والدولية.
وأطلع رئيس الوزراء الجانب المصري على المستجدات السياسية في السودان خاصة بعد نجاح ثورة ديسمبر المجيدة والتحديات التي تواجه الحكومة المدنية خلال الفترة الانتقالية والترتيبات التي سيتم اتخاذها لتجاوز هذه التحديات.
وتعد الزيارة هي الأولى لرئيس الوزراء لدولة عربية، والثانية له بعد زيارته لجمهورية جنوب السودان.
وأوضحت وزيرة الخارجية أسماء محمد عبدالله، في تصريحات صحفية، أن زيارة رئيس الوزراء لمصر تأتي في إطار العلاقات الأخوية بين الشعبين الشقيقين، فضلاً عن أواصر التاريخ المشترك بين البلدين.
وقالت إن المباحثات تتناول آفاق التعاون المشترك بين السودان ومصر في مختلف المجالات، مشيدة بدور مصر الداعم لقضايا السودان في المحافل الإقليمية والدولية.
وأكدت الوزيرة حرص السودان على تقوية علاقاته مع مصر باعتبارها شريكاً استراتيجياً للسودان.