أعربت عضو مجلس السيادة، عائشة موسى، يوم السبت، عن أملها بأن تزول الفجوة بين المدنية والعسكرية، مؤكدة أنه ليس هناك أمة تقوم بلا علم أو أمن, ودعت إلى ضرورة العمل وتمهيد الطريق لتحقيق الأمن والاستقرار وفك الأزمة الاقتصادية بالبلاد.
ونظمت مبادرة أساتذة جامعة الخرطوم بالتعاون مع مركز الأيام للدراسات الثقافية والتنمية، بقاعة الصداقة بالخرطوم، يوم السبت، ورشة حول “التحولات الاجتماعية ومستقبل القطاعات الأمنية في السودان”، وذلك بحضور عائشة موسى عضو مجلس السيادة الانتقالي، ود. عبدالهل حمدوك رئيس الوزراء، والفريق أول أبوبكر دمبلاب المدير العام لجهاز المخابرات العامة.
من جانبه، أكد رئيس الوزراء د. عبدالله حمدوك لدى مخاطبته الورشة، بحسب المركز السوداني للخدمات الصحفية، الدور الأساسي لجهاز المخابرات العامة في حماية الأمن الاقتصادي ومكافحة الإرهاب والتطرف، ودوره في العلاقات الدولية وجمع وتحليل المعلومات.
وأشار رئيس الوزراء إلى أن جهاز المخابرات العامة لديه كفاءات تستطيع القيام بدورها المنوط بها في هذه القضايا.
من جهته، أكد الفريق أول أبوبكر دمبلاب المدير العام لجهاز المخابرات العامة جاهزية الجهاز واستعداده للتعامل مع مخرجات وتوصيات الورشة بكل مهنية واحترافية وجديه واقتدار لتعزيز قومية ومهنية واحترافية الجهاز.
ونوه دمبلاب إلى أن أجهزة الأمن والمخابرات في كافة الدول تلعب دوراً محورياً ومهماً في تحقيق الاستقرار والسلام في البلاد.
