الاماتونج (سونا) – أكدت الدكتورة عائشة موسى عضو مجلس السيادة الانتقالى اهتمام الدولة بقضايا النزيلات والعمل على معالجة المشاكل التي أدت إلى دخولهن السجون عبر تمليكهن مشاريع وسبل للعيش الكريَم، مضيفة أن الحكومة تعمل على إيجاد مشاريع إنتاجية تعود على النزيلات بالنفع ليتمكن من العيش في حياة كريمة عقب خروجهن من السجن .
وأشادت عائشة لدى زيارتها اليوم دار التائبات بأمدرمان يرافقها نائب مدير الشرطة المفتش العام ومعتمد أمدرمان ومدير إدارة السجون وممثل ديوان الزكاة والأمين العام لوزارة التنمية الاجتماعية، أشادت بالبرامج الإصلاحية التى يتم تنفيذها من قبل الإدارة العامة للسجون والإصلاح، لافتة إلى أن المرأة تعتير ركيزة الأسرة والمجتمع مما يتطلب أن تُوفر لها سبل الحياة الكريمة لتستطيع بناء الأسرة السليمة.
وأبانت أن الدولة تعمل على إطلاق سراح كل النزيلات وفق القانون من خلال مراجعة قضايا النزيلات وأسباب دخولهن السجون، وستكون هنالك إفراجات فورية لعدد من النزيلات بعد اكتمال الإجراءات الإدارية والفنية المطلوبة.
من جانبه جدد الفريق شرطة د. عثمان محمد يونس نائب المدير العام لقوات الشرطة المفتش العام، حرص واهتمام رئاسة الشرطة بالبرامج الإصلاحية التي تنتظم السجون وتمكين النزلاء من اكتساب المهن والحرف التي تعينهن على توفير حياة كريمة لأسرهن.
فيما جدد اللواء شرطة فيصل عربي مدير الإدارة العامة للسجون والإصلاح أن إدراته تعمل على إنزال برامج إصلاحية وفق خطط تهدف إلى عملية إصلاح وتقويم النزيل، مشيرا إلى أن دار التائبات تضم (511) نزيلة، منهن (46) نزيلة منتظرة، فيما بلغ عدد النزيلات المحكومات بالحق الخاص (32) نزيلة.