تقدم السودان 16 مرتبة في التصنيف العالمي لحرية الصحافة بعد سقوط نظام الرئيس المخلوع عمر البشير في 11 أبريل الماضي وتولي حكومة انتقالية مقاليد الحكم في البلاد. وقبل سقوط “نظام البشير” بأيام تفرض الاجهزة الامنية رقابة صارمة على وسائل الاعلام لاسيما الصحف التي تواجه بعقوبات امنية مشددة تصل لحد المنع من النشر والمصادرة بعض الطبع.
وجاء السودان في المرتبة 159 من بين 180 دولة، وأظهرت نسخة 2020 من التصنيف العالمي لحرية الصحافة الذي تصدره سنوياً منظمة “مراسلون بلا حدود” ونشر اليوم الثلاثاء، أن العقد القادم سيكون حاسمًا بالنسبة لمستقبل وسائل الإعلام، إذ تُبرز جائحة فيروس كورونا، بقدر ما تؤجج، الأزمات المتعددة التي تهدد الحق في الوصول إلى معلومات نابعة من مصادر حرة ومستقلة ومتعددة وموثوق بها.
ويقيّم التصنيف حالة الصحافة في 180 بلدًا، انطلاقًا من منهجية تُقيّم مدى تعددية وسائل الإعلام واستقلاليتها وبيئة عمل الصحافيين ومستويات الرقابة الذاتية، فضلًا عما يحيط بعملية إنتاج الأخبار من آليات داعمة مثل الإطار القانوني ومستوى الشفافية وجودة البنية التحتية.