استقبلت وزارة الصحة الإتحادية اليوم الأربعاء (4) طائرات مصرية تحمل (39) طنا من المستلزمات والأجهزة الطبية والأدوية والأمصال المختلفة.
وكان في استقبال الطائرات في مطار الخرطوم، سفير جمهورية مصر العربية في السودان السفير حسام عيسى، وملحق الدفاع العميد أركان حرب أحمد الشاذلي، ومدير الإدارة العامة للصحة العالمية المكلف بوزارة الصحة الإتحادية د. أروى عمر، ومدير إدارة العلاقات الثنائية د. إيمان مختار.
وأعربت مدير الإدارة العامة للصحة العالمية المكلف بوزارة الصحة الإتحادية د. أروى عمر، في تصريحات صحفية بمطار الخرطوم الدولي اليوم شكرها لجمهوربة مصر العربية حكومةََ وشعباً على مبادرتهم، لافتة إلى أنها ليست أول مبادرة لمصر التي كانت من أوائل الدول التي دشنت جسراً جويا إلى السودان إبان الموجة الأولى لفيروس كورونا.
وقالت عمر، أن المنحة المصرية تضم أجهزة واسطونات أوكسجين وأدوية مخدرة ستكون مفيدة جداً ، حيث تعاني المستشفيات السودانية نقصاً في هذه الأنواع، وأشارت إلى أن وزير الصحة الدكتور عمر النجيب يزور مصر حالياً لإجراء مباحثات تتعلق بالتعاون المستقبلي بين البلدين .
من جانبه قال السفير المصري في السودان حسام عيسى، إن الطائرات الأربعة حمولتها (39) طنا، وتضم مجموعة من الأدوية الخاصة بمكافحة فيروس الكبد الوبائي “فيروس سي”، في إطار مبادرة رئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي، لمكافحة فيروس سي في القارة الافريقية، فضلا عن أجهزة خاصة بالاكسجين والتخدير ومستلزمات الجراحات الطبية، ومستلزمات أخرى بجانب مجموعة كبيرة من المضادات الحيوية وغيرها من الأدوية المختلفة في إطار التعاون بين وزارتي الصحة في البلدين.
وأشار السفير حسام عيسى، إلى التعاون المستمر في المجال الطبي ومجالات أخرى، وفقا لما تم الاتفاق عليه خلال زيارة رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي إلى السودان في اغسطس 2020م، وزيارة رئيس وزراء السودان الدكتور عبد الله حمدوك إلى القاهرة في مارس الماضي.
ولفت إلى مجموعة من برامج التعاون في المجال الطبي، منها على سبيل المثال علاج مصابي الثورة السودانية في مصر الذين تم علاج الدفعة الأولى منهم بالفعل وحاليا تجري الاستعدادات لعلاج الدفعة الثانية، كما زار فريق طبي مصري الخرطوم لعلاج ومناظرة الاصابات فضلا عن المنح الدراسية ومنح الزمالة في مجالات مختلفة منها التدريب والاسعاف، بالإضافة إلى تبادل الخبرات والتعاون في مجال الأدوية، في إطار دعم السودان في مختلف المجالات، والتوجيهات المصرية بالوقوف مع السودان قلبا وقالبا في هذه المرحلة الانتقالية الهامة من أجل تحقيق أهداف الثورة وطموحات الشعب السوداني، والوصول بالعلاقات بين البلدين إلى مرحلة التكامل التام، موضحا أن الفترة القادمة ستشهد العديد من مبادرات التعاون بين البلدين.