صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

السودان اليوم وبكرة

10

اخر الليل
اسحق احمد فضل الله
السودان اليوم وبكرة

 

 

 

 

– أخ عمران
– وأ خ خ خ خ ..يادنيا..
– لو أن الشيوعيين دعوا لإنتخابات بعد شهر واحد من حصولهم علي السلطة لكانوا أنزلوا بالإسلاميين هذيمة لم يسجلها التاريخ لحزب
– أيامهم لم تكن سيئة في الأرض إلا وسببها …حسب الصراخ يومئذ ..هم الإسلاميون
– لكن الشيوعيون يغرقون في الرقص
– وشهر ..شهران.. ثلاثة.. والوعود تختفي والأغنيات..
– والوحيد الذي يظل صوته يرتفع هو الجوع ..وخيبة الأمل عند كل أحد

(2)

– وقولنا نحن خله
– وأعظم شهادة ..في محكمة ..يأتي بها أحدهم ..بالجملة هذه
– والرجل يشاتم أحدهم ..ويصفه بصفة معروفة فيه ..لكنها (منكورة) يسكت عليها الناس
– والآخر ..الذي يشتمه الأول ..يشكو للمحكمة ..محكمة العمدة
– والعمدة ينهر الأول الذي يشتم ويقول له
: كيف تقول لهذا أنه كذا وكذا ؟
– والذي يتلقى السؤال المنتهر هذا الذي يعرف أن قوله لن يجدي يقول للعمدة
: آآ عمدة ..قولي خله ..قولي طائر ..أت قولك فيهو شنو آآ عمدة ؟

(2)

وعمران.. قولنا نحن خله ..لكن جهات أخرى تقول
– فالخليج/ الذي كان هو من يصنع كل شيء منذ سبتمبر الماضي وينثر أمواله / الخليج الآن ..يتراجع
– ويجد أن الشيوعي وقحت ..و .. .. ليست هي اللجام المناسب الذي يمسك به ليقود السودان
– وكل خبر وحدث الآن هو
في الحقيقة خيط من اللجام هذا
– عشرون لجام ..في أيدي عشرين جهة.. كلها يسعي ليقود السودان
– وكل جهة تستخدم إسلوبها
– وبعضها مخيف
– وشواهده مخيفة
– ومدن الشرق كل شيء فيها (يبدو ) وكأنه سالم لا يتبدل فيه شيء
– كل كنتين.. هو هو.. لم يتبدل
– كل مخبز ..كل محطة وقود كل سوق محاصيل.. هو هو لم يتبدل فيه شيء
– لكن
– ما لا يشعر به أحد هو أن ( كل شيء..كل شيء.. كل شيء) يتبدل
– وجزر البحر تستقبل المحاصيل السودانية للتخرين هناك
– تشتريه جهة ..إعداد للخطوة الكبرى
– وكل محطات الوقود أو أكثرها تشتريها / او تسعى لشرائها / الجهة ذاتها
– ومدهش أن الجهة تلك تشتري المحاصيل لمخازن من جهة ..ولمنع دول مثل أثيوبيا ..من الوصول إليها من جهة أخرى
– ثم ؟؟
– ثم ثلاثمائة شخصية كانوا يتلقون (ضيافة) في أرض اللواء ..يهبطون السودان
– والشخصيات هذه تجوس الآن الشرق كله إعداداً لشيء
– وبعض الشيء هو
– ربط الخيوط
– ومن ربط الخيوط أن صناعة تمرد في الشرق ..في يومين ..لايحتاج إلى أكثر من
– مخابز ..كلها في يد جهة واحدة
– ومحطات وقود كلها في يد جهة واحدة
– وشخصيات تنتشر وتملا البطون بالمغسة ..من جهة
– ثم نفخ في العنصريات من جهة
– ثم .

(4)

– الجهات تلك تجد أن السودان الآن
– قبائل تقتتل داخل المدن
– (وهبوط الإهتمام العالمي بتمرد غرب السودان يستبدل بإهتمام بتمرد شرق السودان الذي تجري صناعته)
– وحكومة كل جهة فيها تقاتل الأحداث باليمني وتقاتل الجهات الآخرى في الحكومة ذاتها باليسرى
– ثم (أكل للتيراب)
– وآآآآ خ خ للفرصة التي أفلتت ..فرصة الشيوعيين في الحكم لو أنهم أقاموا الإنتخابات بعد أسبوع من سقوط الإنقاذ ..الصرخة هذه ..هي عن الشيوعيين ( غفلة). .لكنها عند الإمارات شيء محسوب
– الإمارات التي تتحسب للوزن الأمريكي ..وللسعودي قبل أن يخرب الأمر بين الجهتين /تضبط الإيقاع بحيث
– يسقط البشير
– ودون أن يحكم الشيوعيون
– والشيوعيون الذين كانوا غارقين في الرقص يفاجأون بأن الإمارات ..بعد مرحلة سقوط البشير ..توقف الحفل وتجمع الميكرفون ..وتذهب
– الآن المرحلة الجديد هي بعض ما يرسمه حديث قوش / الميرغني ..وحديث غندور حمدوك ..وأحاديث متشابهة
– والحديث المفاجئ عن إنتخابات
– والحديث المفاجئ عن تخفيض الفترة الإنتقالية
– والحديث المفاجئ عن دفاع غندور عن حمدوك
– والحديث المفاجئ عن أحزاب جديدة تتكون
– وعمران ..عايز تعرف؟؟
– بسيطة
– لو أنك وقفت قبل شهر في السوق العربي وصرخت بأنك شيوعي أو قحتاوي لحملك الناس عالياً
– ولو أنك وقفت اليوم في السوق العربي وصرخت بأنك شيوعي أو قحتاوي لحملك الناس عالياً ..ثم جلدوا بك الأرض
– شهادتنا نحن طائرة ..جرب شهادتك أنت

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد