أصدرت السلطات المحلية فى إقليم النيل الأزرق فى السودان قرارا بحظر التجمع والتجمهر والمواكب فى الإقليم لمدة شهر قابلة للزيادة.
وشهدت مناطق في إقليم النيل الأزرق، الجمعة، أعمال عنف قبلية أسفرت عن وقوع ضحايا وخسائر مادية.
ونشبت اشتباكات بين قبيلتي البرتي والهوسا قبل أربعة أيام في منطقة قيسان بالولاية المذكورة.
وأعلنت لجنة أمن إقليم النيل الأزرق إن عدد القتلي بلغ 31 شخصا و39 جريحا وإتلاف 16 محلا تجاريا، جراء الاشتباكات التي وقعت بين القبيلتين في الروصيرص وقنيص وقيسان وبكوري وأمورا وأم درفا.
وأعلنت لجنة الأمن بالإقليم في اجتماعها الطارئ حالة الطوارئ ومنع التجول والتجمعات غير الضرورية في مدينة الروصيرص ومدينة الدمازين عاصمة الإقليم.
وبحسب التقارير فإن الأحداث تعود لخلافات قبلية، بينما قالت لجان مقاومة الروصيرص أن الأحداث هي “نتاج طبيعي للصراع بين شقي الحركة الشعبية” حسب بيان صادر عنها. ولم تعلق حكومة الولاية أو المركز على الاأحداث حتى الآن.