وجهت دولة قطر، اليوم الثلاثاء، رسائل إلى الرئيس السوداني عمر البشير، بعد ساعات من تلقيه رسائل من السعودية.
وبعث أمير دولة قطر الشخ تميم بن حمد، ونائبه الشيخ عبد الله بن حمد ورئس مجلس الوزراء الشيخ عبد الله بن ناصر، رسائل إلى الرئيس السوداني عمر البشير بعد ساعات من رسالة مماثلة، من العاهل السعودي الملك سلمان، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان.
ووفقا لوكالة الأنباء القطرية “قنا”، “بعث الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير البلاد برقية تهنئة، إلى أخيه الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق بمناسبة ذكرى استقلال بلاده”.
كما بعث “الشيخ عبدالله بن حمد نائب أمير قطر ببرقية تهنئة، إلى الرئيس المشير عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان الشقيق بمناسبة ذكرى استقلال بلاده”.
وكان العاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، وجها رسالتين إلى الرئيس السوداني عمر البشير، قبل ساعات من إلقائه خطابه، الذي يأتي تزامنا مع احتجاجات واسعة يشهدها السودان، بسبب الأوضاع الاقتصادية. وفقاً لما أورده موقع “سبوتنيك”
ووفقا لوكالة الأنباء السعودية “واس”، “بعث خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز برقية تهنئة لفخامة الرئيس عمر حسن أحمد البشير رئيس جمهورية السودان بمناسبة ذكرى استقلال بلاده”.
وأعرب “الملك باسمه واسم شعب وحكومة المملكة العربية السعودية عن أصدق التهاني وأطيب التمنيات بالصحة والسعادة لفخامته، ولحكومة وشعب جمهورية السودان الشقيق أطراد التقدم والازدهار”، مشيدا بتميز العلاقات الأخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين، التي يسعى الجميع لتعزيزها وتنميتها في المجالات كافة.
كما وجه ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الأمير محمد بن سلمان، برقية تهنئة للرئيس السوداني عمر البشير بمناسبة ذكرى استقلال بلاده. وأعرب ولي العهد السعودي عن أبلغ التهاني وأطيب التمنيات بموفور الصحة والسعادة له، ولحكومة وشعب جمهورية السودان الشقيق المزيد من التقدم والازدهار.
واحتفل السودان يوم أمس الاثنين، 31 ديسمبر ، بالعيد 63 للاستقلال، وذلك بالتزامن مع احتفالات رأس السنة الميلادية 2019. ويشهد السودان، احتجاجات واسعة بسبب الأوضاع الاقتصادية الصعبة انطلقت، في 19 ديسمبر عقب قرار الحكومة زيادة سعر الخبز ثلاث مرات في بلد يعاني من ركود اقتصادي وشهدت مدن عطبرة، والدامر، وبربر، وكريمة، وسنار، والقضارف، والخرطوم وأم درمان، تظاهرات كبيرة، أسفرت عن مقتل وإصابة عشرات المواطنين، حسب تصريحات مسؤولين محليين.