ومن داخلهِ ومن خارجهِ دافِع يجعل حميدتي ينزلق إلى المضايق ..
والجهة التي تجعل حميدتي يؤيد جهة ما ثم تجعل الجهة تلك تتحول ضده الآن ..
ومن داخلهِ وخارجهِ دافِع يجعل قوش من المخابرات العامة يؤيد جهة ما..
ثم تجعل الجهة هذه تنقلب عليه ويُبعد من الحكومة ويُبعد من السودان.. ويُبعد كما تقول الأخبار أمس من مصر ..لشيء قادم جديد..
ومن داخلهِ أو من خارجهِ.. دافِع ما يجعل إبن عوف قائد الجيش يدعم جهة ما ..ثم تجعل الجهة المدعومة تنقلب عله حتى يُبعد من الحكومة ومن السودان.
وجهة ما تجعل الجيش (أو جهات في الجيش ) تتغاضى عن تمدُّد التمرد ..ثم تجعل التمرد ينقلب على الجيش ..
والأسلوب هذا هو الآن الذي يقود كل شيء.
(2)
والجهات التي تتلقى الدعم ثم تعُض الرقبة التي تحملها تستخدم أسلوب الإضعاف.
وقحت التي دعمت حركات التمرد تفاجأ بالتمرد في محادثات جوبا.. يطلب نصف الجيش و%60 من جهاز الأمن والشرطة. وهذا يضاف إلى مراكز قيادية يحتلها التمرد في الجهاز السياسي..
وجهة ما تجعل كل الجهات تصل إلى ضعف بعيد (الأحزاب والمجتمع وجهاز وجهاز الأمن وغيرها) , وتصنع الشعور العام لأن الدعم السريع هو الآن الملك .
والجهة تلك حين تتجه إلى ضرب حميدتي تجعلهُ يُطلق التهديد ضد الإسلاميين.
والجهة التي تصنع ما تصنع مخططها هو أنه..
إن إنطلق الصِدام بين الدعم السريع والإسلاميين الأقوياء ..إنهدمت جهات كثيرة هي أعمدة رئيسة في بقاء السودان.
والجهة التي تُريد / وبصورة شديدة الذكاء/ إعلان أن حميدتي هو عمود الخيمة والتي تسعى في نفس الوقت لكسر هذا العمود..تُطلق ما يشغل الناس الأسبوع الماضي ..
تستغل خطاب حميدتي وبصورة واضحة تجعل الماء ينسكب في القصبة الهوائية بدلاً من البلعوم..
وتصنع رداً من قوش منسوباً إلى صحيفة خليجية .والحكاية الكاذبة تدوي عمداً لأنها تُريد أن تُغطي على شيء ما.
تُغطي على تقرير اللجنة التي تُحقق في فض الإعتصام والتي تقول شيئاً يُدهش الناس ..والتقرير لم يصدر حتى الآن.
وفض الإعتصام جريمة عند من يُريد أن يضرِب بالجريمة هذه..
وفض الإعتصام عند آخرين هو حديث يُمكن تجاوزه.
(3)..
…
مثلها إختلاط الأمور ..نموذجهُ هو المواقع التي تُطلِق حديثاً مسجلاً لحميدتي يقول فيه عن الدولة يوماً..
الناس ديل تركوا الإسلام..
ثم حديث آخر يقول فيه ..
الناس ديل ( يعني الإسلاميين) ما يستغلوكم بإسم الدين..
وشعور عند الناس بالدوار..
وشعور بأن الدوار هذا مصنوع ..
والناس لا يغطون الشبكة بشيء مدهش ..
يُغطونها بسيل من الأقوال يحمل لكل أحد ما يقوله اليوم وينقضه غداً ..
مثلها الشبكة تفيض بالأحاديث الساخرة ..وبعضهم يكتب ليقول :
حين يُطالِب جهاز الأمن بمستحقات جنوده يقال أنه (متمرد)..وحين تحتل حركة التمرد بعض الجهات عسكرياً يُقال أنه كِفاح مسلّح ..
وحميدتي هو يوماً رجل كتابات الحيطان تجعلهُ شيطاناً كاملاً..
ثم هو بعد أسبوعين كتابات الحيطان تجعلهُ ملاكاً يهبط من السماء.
وسيل من الكتابات مثلها عن كل شيء..
(4).
والجهات الخارجية التي تُدير كل شيء في
السودان ..تُقدِّم المعونات..
معونات بإسلوب الأفيون ..
والأفيون في أول الأمر شيء يمنع الألم ..
ثم بعدها يُصبح هو الألم الأعظم الذي يُدمِّر كل شيء.
وحكومة قادمة جديدة تُقدَّم للناس بالأسلوب ذاته.. حكومة تُصنع حتى يُقال للناس إن هذه الحكومة ليست هي التي ألغت القرآن ولا هي التي صنعت الغلاء ولا هي التي .. ولا هي التي …
يبقى أن (حكومة جديدة) كلمة تعني أن الإنقلاب الشيوعي والخراب الشيوعي والحركات والجهات الخارجية..و ..و ..كلها جهات ..(راح عليها الدرب )
وكلها مثل تائه أرهقه التعب والجوع والعطش سوف تجرجر أقدامها تطرقُ باب غندور ..تطلب الضيافة والوصف..
السيد غندور..
إياك أن تفعل…