أكد المدير العام للشركة السودانية لنقل الكهرباء م. حسن عمر الشيخ، أن الكلفة الكلية لتنفيذ مشروع الربط الكهربائي مع الجارة مصر من الجانب السوداني بلغت 20 مليوناً و70 ألف دولار أميركي.
وغادر وزير الموارد المائية والري والكهرباء م. مستشار خضر محمد قسم السيد، يوم الإثنين، إلى العاصمة المصرية القاهرة مترئساً وفد السودان للمشاركة في اجتماعات الهيئة الفنية الدائمة المشتركة لمياه النيل والذي ستستمر فعالياته من 24 وحتى 28 من شهر ديسمبر الجاري.
وينتظر أن يلتقي الوزير، وزير الكهرباء والطاقات المتجددة المصري لبحث الربط الكهربائي بين البلدين، إيذاناً بالتدشين خلال الأيام المقبلة وذلك وفقاً لإكمال السودان لمطلوبات التشغيل التجريبي كافة حسب الخطة الموضوعة.
وأوضح الشيخ في تصريح صحفي أن السعة الكهربائية القابلة للنقل عند الجهد 220 كيلو فولت تصل إلى 300 ميقاواط، وهي قابلة للزيادة مستقبلاً لسعات تصل ثلاثة آلاف ميقاواط عند الربط عبر مستوى 500 كيلو فولت، والذي يخضع للدراسات عبر اللجان المشتركة بين البلدين.
القدرة الكهربائية
” الشيخ يقول أن المشروع يتكون من خط نقل ضغط عالٍ 220 كيلو فولت بطول 69 كلم داخل الأراضي السودانية، و100 كلم في الأراضي المصرية، إضافة إلى امتداد بمحطتي توشكي (2) بمصر ووادي حلفا بالسودان
وقال إن الربط الكهربائي بين البلدين يهدف إلى الاستفادة من فائض القدرة الكهربائية في شبكتي البلدين، مما يعزز التبادل الاقتصادي في مجال الطاقة وتعزيز التبادل التجاري وإحداث استقرار في الإمداد الكهربائي بالاستفادة منه في فترات اختلاف الحمولة القصوى في البلدين.
ونوه إلى أن المشروع يتكون من خط نقل ضغط عالٍ 220 كيلو فولت بطول 69 كلم داخل الأراضي السودانية، و100 كلم في الأراضي المصرية، إضافة إلى امتداد بمحطتي توشكي (2) بمصر ووادي حلفا بالسودان.
وأشار الشيخ إلى أن مخرجات الاجتماع الأول للجنتي الدراسات بين البلدين، أوصت بتحديد القدرة التي يمكن نقلها فور إكمال الربط في غياب المعوضات الإستاتيكية إلى 150 ميقاواط، ونقل 300 ميقاواط بعد تركيب المعوضات الإستاتيكية، وتحديد مكان وسعة المعوضات، بالإضافة إلى إمكانية الربط بسعات أكبر من 300 ميقاواط في الحالات الطارئة.