كشف القيادي بقوى الحرية والتغيير ورئيس حزب المؤتمر السوداني المهندس عمر الدقير، عن بعض ما أسماها بـ(التحفظات) تجاه بعض ما ورد بمسودة الاتفاق، وقال الدقير خلال حديثه في ندوة سياسية بـ(طيبة) برس، أمس:” توجد بعض التحفظات هنا وهناك”، وأضاف: “قطعنا شوطا كبيرا في كل النقاط الأساسية تبقت نقاط بسيطة مختلف عليها”، وكان الدقير قد استبق إعلان الوساطة تأجيل الاجتماع، وتوقع من جانبه، عدم قيام الاجتماع في موعده المعلن أمس، بقوله:” نأمل أن يتم اتفاق، لكن ما في شي مضمون 100%”، وأعرب الدقير عن أمله في أن يتم حسم المسائل المختلف عليها، والتوقيع على الاتفاق، لفتح الطريق أمام تشكيل مؤسسات السلطة الانتقالية، لتبدأ في ممارسة مهامها، ومباشرة ملفاتها، وعلى رأسها ملف السلام، من جانبه انتقد القيادي الإسلامي، بحزب المؤتمر الشعبي، محمد الأمين خليفة، ما اعتبره هيمنة من (قوى الحرية والتغيير) و(المجلس العسكري) لحكم البلاد، قائلا: “ما ممكن الحرية والتغيير فقط والمجلس العسكري يحكموا البلاد”، وأردف:” حتى لونجحوا اليوم سيفشلون غدا”، ومضى قائلا:” الإقصاء لا يحل قضية السودان وسيؤدي لمزيد من الاحتقان، ولأنانية وهيمنة”، وزاد:”الطمع ودر ماجمع”.