قالت قوات “الدعم السريع” إنها تمكنت من بسط الأمن والاستقرار بمدينة بورتسودان حاضرة ولاية البحر الأحمر، بعد أحداث قبلية استمرت عدة أيام، أسفرت عن سقوط عدد من القتلى والجرحى، مشيرة إلى إلقاء القبض على عدد من المتفلتين في الأحداث الأخيرة وتسليمهم للشرطة.
ووصلت يوم الأربعاء قوة من قوات “الدعم السريع” لاحتواء النزاع بين قبيلتي النوبة والبني عامر استجابة لدعوات المواطنين وأطراف النزاع.
وأكد قائد متحرك قوات “الدعم السريع” لبورتسودان العميد ركن سيد أحمد فتح الرحمن، باستقرار الأوضاع ببورتسودان، وعبّر عن تمنياته بمساعدة المواطنين لهم في بسط هيبة الدولة وحكم القانون.
وقال سيد أحمد في تصريحات صحفية “الآن الحمد لله الوضع آمن ومستتب تماماً ونحن من هنا نحيي كافة مواطني بورتسودان على حفاوة الاستقبال”، وأضاف “إن الوضع تحت السيطرة وتم إخماد النيران التي كانت مشتعلة، وناشد طرفي النزاع بوقف الاقتتال ونبذ العصبية والقبلية والالتفات لبناء السودان .
ودعا سيد أحمد المواطنين إلى إعطاء الحكومة الجديدة فرصة لمعالجة الأوضاع وعدم شغلها عن القضايا الأساسية، وقال إنهم يريدون من كل مواطن أن يبدأ التغيير من نفسه ويضع السودان نصب أعينه أولاً قبل الالتفات للقبيلة والعشيرة.