بحث اللقاء أوجه التعاون المختلفة بين البلدين في مختلف المجالات والتنسيق بينهما بشأن القضايا الإقليمية ذات الاهتمام المشترك،والزيارة المقررة للوزير لفرنسا الشهر القادم.
وأحاط الوزير السفيرة الفرنسية علماً بالتقدم في جهود السودان للمساعدة في تحقيق السلام بأفريقيا الوسطى في إطار مبادرة الإتحاد الأفريقي وأطلعها على نتائج زيارته لكل من أفريقيا الوسطى وتشاد في سياق هذه الجهود، وأوضح لها الاتفاق علي عقد جلسة مفاوضات بين الحكومة الأفرواوسطية والمجموعات المسلحة منتصف نوفمبر وأن الدعوة ستقدم لرؤساء تشاد، الكنغو برازفيل،الجابون، الكاميرون لحضور إنطلاقة المفاوضات،وأعرب عن تطلعه لدعم فرنسا لهذه الجهود ومشاركتها في الجلسة الإفتتاحية لإنطلاقة المفاوضات، وذكر أن جهود السودان تأتي في إطار مبادرة الإتحاد الأفريقي،وأن رئيس مفوضية الاتحاد الأفريقي أعلن بنيويورك أن جهود السودان جزء من مبادرة الإتحاد الأفريقي.
وفي حديثها عبرت السفيرة الفرنسية عن دعم بلادها لأي جهود لتحقيق السلام في أفريقيا الوسطى وجهود السودان في إطار دعم مبادرة الاتحاد الأفريقي، وجددت السفيرة الفرنسية التهنئة الوزير بنجاح وساطة السودان في جنوب السودان ودوره في ذلك وتقدير بلادها لهذه الخطوة .
وعبرت السفيرة عن سعادتها بالتطور الإيجابي الذي تشهده العلاقات بين االبلدين في كافة المجالات واستعرضت معه وجوه التعاون في المجالات الثقافية والعلمية وأوضحت أن هناك 6 مراكز ثقافية فرنسية في البلاد و7 بعثات فرنسية في مجال الآثار يزورها حوالي 70 خبيرا فرنسيا سنوياً ووجود 26 وحدة لتعليم اللغة الفرنسية بالمدراس السودانية.
كما أشارت إلى المعرض الضخم الذي سينظمه متحف اللوفر عن الحضارات السودانية في العام 2020 والذي يجري الإعداد له الآن، وأنه سينتقل إلى كلٍ من المتحف البريطاني ثم متحف بوسطن،وعبرت السفيرة عن تطلعها لإكمال ونجاح زيارة الوزير إلى فرنسا الشهر القادم.