حمّلت إثيوبيا كلا من مصر والسودان مسؤولية فشل مفاوضات كينشاسا، وقالت إن تقويضها يهدف إلى تدويل ملف سد النهضة.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية دينا مفتي -في مؤتمر صحافي- إن هناك تفاهمات أفريقية بأن مشاكل القارة تتم حلحلتها عبر المنابر الأفريقية، لكن أثناء رئاسة مصر للاتحاد الأفريقي تم نقل ملف سد النهضة إلى الولايات المتحدة.
وتابع “أثناء رئاسة الكونغو الديمقراطية تم اقتراح الرباعية الدولية ومساواة دور المراقبين مع دور الاتحاد الأفريقي، وهذا يعتبر تقليلا من دور الاتحاد وتجاهلا لجهوده”.
وفي السياق ذاته، قال المتحدث باسم الخارجية الإثيوبية إن “السودان هو أكثر المستفيدين من سد النهضة، لكن المكوّن العسكري في الحكومة السودانية لا يخدم قضية السودان فيما يتعلق بملف السد، وإنما يخدم مصالح طرف آخر”.
وأضاف “نحن بددنا كافة مخاوف السودان بدعوة الخرطوم لترشيح مشغلي سدود لتبادل البيانات والمعلومات، لكنَّ رفض السودان لهذه المبادرة يعكس أن هناك طرفا في الحكومة السودانية لا يخدم مصلحة الشعب السوداني بقدر ما يخدم مصالح طرف آخر”.