دعا وزير الإعلام، بشارة جمعة أرور، المتحدث باسم الحكومة، القوى السياسية إلى ضرورة نبذ الخلافات الحزبية الضيقة، وإعلاء المصلحة الوطنية، للعبور بالبلاد نحو المقاصد المرجوة، مجدداً الدعوة للمعارضة إلى الانضمام لوثيقة الحوار لأجل لم شمل الوطني.
وأكد أرور خلال حديثه يوم الثلاثاء، في ندوة حول “قانون الانتخابات ما بعد الإجازة”، أن هناك فرصة للتعامل بروح المسؤولية لتنفيذ مخرجات الحوار الوطني، داعياً الجميع إلى انتقاء العبارات في الخلاف السياسي، وعدم تحويلها إلى صراعات شخصية.
وشدد على أن الباب ما زال مشرعاً أمام القوى السياسية للوفاق حول القضايا محل الخلاف فيما بينها، مؤكداً أن إجازة القانون لن تكون نهاية المطاف، وإنما بداية لخطوات مقبلة تتطلب توافق القوى السياسية حولها.
وقطع بالتزام الحكومة بخارطة الطريق المقدمة من قبل الآلية الأفريقية رفيعة المستوى، بشأن إحلال السلام في المنطقتين.
من جهته، قال رئيس حزب التحرير والعدالة، بحر إدريس أبوقردة، وزير العمل والإصلاح الإداري، إن باب الوفاق حول قانون الانتخابات لم يوصد بعد، مطالباً القوى السياسية بضرورة تقديم ملاحظاتها حول قانون الانتخابات قبل التوقيع عليه من قبل رئيس الجمهورية.
وأشار إلى أن قيام انتخابات في ظروف وجود صفوف الرغيف والوقود أمر صعب، لافتاً إلى أن الإصلاحات التي تجري الآن ينتظر منها أن تعيد القضية الاقتصادية إلى الرخاء وتلبية حاجات المواطن قبل موعد حلول الانتخابات عام 2020.