قال المتحدث باسم الحكومة السودانية، بشارة جمعة أرور، إن جملة الوفيات التي حدثت خلال الأحداث الأخيرة التي شهدتها عدة ولايات بلغت 19 حالة وفاة من بينهم نظاميون، فيما بلغ عدد الجرحى 406، وبلغ عدد المواطنين منهم 219، و187 من أفراد القوات النظامية.
وأوضح في مؤتمر صحفي، أن معظم الجرحى تماثلوا للشفاء، لافتاً إلى أنه تم تكوين لجان للتحقيق والتحري بواسطة النيابة العامة، للنظر في أي بلاغات يتم تقديمها .
وأشار إلى أن عدد المتوفين في الولاية الشمالية بلغ 3، وفي نهر النيل 5، وفي القضارف 6، وفي النيل الأبيض 3 وفيات، بجانب اثنين من القوات النظامية.
وقال إن بعض حالات الوفيات نتجت بسبب عراك بين أصحاب المحال التجارية، والمندسين الذين حاولوا نهب الممتلكات والمحال التجارية.
عناصر مخربة
وتابع أرور “السلطات ضبطت 107 عناصر منضوين تحت منظمات وحركات مسلحة معظمهم يتبعون لحركة المتمرد عبدالواحد محمد نور، مبيناً أنه سيتم فتح بلاغات ضدهم”.
ومضى بالقول” هناك 42 خلية ومجموعة خارج السودان تم رصدها وهي تعمل في صناعة الفيديوهات وبثها وفبركة الصور ونشرها، لإحداث الاضطراب والبلبلة”.
وأعلن وزير الإعلام عن بلاغات سيتم فتحها في مواجهة المتمرد عبدالواحد بتهم التحريض والتخريب وتأجيج الفتن والنيران، ومن ثم المطالبة بتسليمه عبر “الإنتربول”.
ودعا أرور وسائل الإعلام لنقل الحقائق وعدم الجنوح للإثارة وتأليب الأوضاع، وأضاف “نريد أن يمضي الإعلام في بلادنا في جو معافى وأن يعمل بمهنية ومصداقية عالية”.
واستطرد “هناك جهات لم تعمل بمهنية في تغطية هذه الأحداث وحاولت تأليب الأوضاع، وزاد قائلاً “هناك قنوات فضائية جنحت للإثارة في تعاملها مع الأحداث”.
مؤكداً على ضرورة إعمال المصداقية والمهنية في الرسالة الإعلامية .