اعلنت الحكومة السودانية ترحيبها بعودة رئيس حزب الامة القومي الصادق المهدي وبقية المعارضين للبلاد مؤكدة أن السودان وطن يسع الجميع وإن الإمام يمثل رمزاً من الرموز الوطنية، مشيراً إلى أن أبناء السودان في المعارضة هم شركاء في الهم الوطني.
وقال المتحدث الرسمي بإسم الحكومة بشارة جمعة للمركز السوداني للخدمات الصحفية ، إن عودة المهدي تعتبر دافع قوي في إتجاه إستكمال حلقات الوفاق الوطني، مبيناً أن المهدي خرج وسيعود بإختياره
واشار إلى أن حديث المهدي عن تحقيق السلام يمثل دفعة قوية حول تطابق الرؤى والأفكار لحلحلة القضايا الوطنية.
وأكد المتحدث إستعدادهم للإستماع لجميع أبناء السودان وعلى رأسهم المهدي وإستصحاب آرائهم حول العملية السلمية السياسية بالبلاد وإستكمال حلقات السلام والإستقرار بالسودان