الحزب ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻷﺻﻞ يطالب ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﺸﺘﺮﻙ ويعلق بشأن ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ

ﻁﺎﻟﺐ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺑﺎﻟﺤﺰﺏ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻷﺻﻞ ﻋﻠﻲ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﺘﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﻣﺸﺘﺮﻙ ﺣﺎﻝ ﺍﺻﺮﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻋﻠﻰ ﺑﻘﺎﺋﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﺓ، ﻭﺍﻧﺘﻘﺪ ﻋﺪﻡ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻻﺟـﺮﺍءﺍﺕ ﺍﻟﺴﻠﻴﻤﺔ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺇﻣﺎ ﻋﺒﺮ ﺍﻋﻼﻥ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻳﺤﺪﺩ ﻓﻴﻪ ﺍﺧﺘﺼﺎﺻﺎﺗﻪ ﻭﻣﺴﺎﺭﺍﺗﻪ ﺃﻭ ﺃﻥ ﻳﺘﻢ ﺍﻟﺘﻌﺎﻭﻥ ﻣﻊ ﺍﻟﻘﻮﻯ ﺍﻟﺴﻴﺎﺳﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻣﺮﺳﻮﻡ ﺩﺳﺘﻮﺭﻱ ﻭﻣﺮﺍﺳﻴﻢ ﺩﺳﺘﻮﺭﻳﺔ ﺣﺘﻰ ﻳﺘﻢ ﺣﺴﻢ ﻣﺎ ﺍﺫﺍ ﻛﺎﻥ ﻣﺠﻠﺲ ﻋﺴﻜﺮﻱ ﺑﺤﺖ ﺃﻡ ﻣﺸﺘﺮﻙ، ﺃﻡ ﺳﻴﺘﻢ ﺗﺸﻜﻴﻞ ﻣﺠﻠﺲ ﺭﺋﺎﺳﻲ، ﻛﻤﺎ ﺍﻧﺘﻘﺪ ﺍﺻﺪﺍﺭ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻟﻘﺮﺍﺭﺍﺕ ﻭﺻﻔﻬﺎ ﺑﺎﻟﺴﺮﻳﻌﺔ ﻭﻏﻴﺮ ﺍﻟﻤﺪﺭﻭﺳﺔ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺫﻟﻚ ﺧﻄﺄ ﻛﺒﻴﺮ ﻭﺗﺎﺑﻊ )ﻧﺤﻦ ﻻ ﻧﻌﺮﻑ ﻛﻴﻒ ﻳﺤﻜﻢ( ﻭﺍﻗﺘﺮﺡ ﻗﻴﺎﻡ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺴﻴﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺮﺗﻘﺐ ﻭﻣﺠﻠﺲ ﺍﻟﻮﺯﺭﺍء ﺑﺎﻟﺪﻭﺭ ﺍﻟﺮﻗﺎﺑﻲ ﻟﻠﺠﻬﺎﺯ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ ﻭﺭﻓﺾ ﺃﻥ ﺗﺨﺘﺎﺭ ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﺃﻋﻀﺎء ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﺘﺸﺮﻳﻌﻲ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻥ ﺫﻟﻚ ﺑﻤﺜﺎﺑﺔ ﺗﻔﺴﻴﺮ ﺍﻟﻤﺎء ﺑﺎﻟﻤﺎء ﻟﺠﻬﺔ ﺃﻧﻪ ﻻﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﻣﺤﺎﺳﺒﺔ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ.

ﻭﺣﺬﺭ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻓﻲ ﻣﺆﺗﻤﺮ ﺻﺤﻔﻲ ﺃﻣﺲ ﺑﻤﻨﺒﺮ ﺳﻮﻧﺎ ﺃﻣﺲ، ﻗﻮﻯ ﺍﻟﺘﻐﻴﻴﺮ ﻣﻦ ﺃﻥ ﺗﺨﻠﻖ ﻟﻬﺎ ﻣﻌﺎﺭﺿﺔ ﻓﻲ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﻭﺻﻒ ﺫﻟﻚ ﺑﺎﻷﻣﺮ ﺍﻟﺨﻄﻴﺮ ﺑﺎﻋﺘﺒﺎﺭ ﺃﻧﻬﺎ ﻓﺘﺮﺓ ﻫﺸﺔ ﻋﻠﻰ ﺣﺪ ﺗﻌﺒﻴﺮﻩ، ﻭﺷﺪﺩ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﻤﺸﺘﺮﻙ ﻫﻮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻭﻣﺆﺳﺴﺎﺗﻪ، ﻭﻁﺎﻟﺐ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﺑﻤﺤﺎﻛﻤﺔ ﺃﻱ ﻣﺠﺮﻡ ﻣﻦ ﺭﻣﻮﺯ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻟﺴﺎﺑﻖ، ﻭﺣﻮﻝ ﻣﺸﺎﺭﻛﺘﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﻜﻮﻣﺔ ﺍﻟﺴﺎﺑﻘﺔ ﺃﻋﻠﻦ ﺍﺳﺘﻌﺪﺍﺩﺍﻫﻢ ﻟﻠﻤﺤﺎﺳﺒﺔ، ﻭﺃﻗﺮ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻻ ﻳﻌﺮﻑ ﺍﻟﻤﺸﺎﺭﻛﺔ ﻓﻲ ﺍﺗﺨﺎﺫ ﺍﻟﻘﺮﺍﺭ، ﻭﺃﺿﺎﻑ: »ﻳﺴﺘﻮﻋﺒﻚ ﻓﻘﻂ .. ﻭﻻ ﻧﺪﻋﻲ ﺃﻧﻨﺎ ﻋﻤﻠﻨﺎ ﺇﺻﻼﺣﺎﺕ«.

ﻭﺍﺗﻬﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﻱ ﺍﻻﺗﺤﺎﺩﻱ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻱ ﺑﺎﻟﺘﻌﻨﺖ، ﻭﺍﻋﺘﺒﺮ ﺃﻥ ﺗﺸﺒﺜﻪ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﺧﻠﻖ ﺍﺣﺘﻘﺎﻧﺎ ﺟﺪﻳﺪﺍً ﻭﺣﺬﺭ ﻣﻦ ﻣﻐﺒﺔ ﺃﻥ ﺗﻤﺴﻚ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﺑﺎﻟﺴﻠﻄﺔ ﻗﺪ ﻳﻘﻮﺩ ﺍﻟﻰ ﻣﺎﻻ ﻳﺮﺿﻲ.

ﻭﺗﺎﺑﻊ: »ﺍﻟﻤﺆﺗﻤﺮ ﺍﻟﻮﻁﻨﻲ ﻛﺎﻥ ﻳﻬﺪﺩ ﺑﺄﻧﻪ ﺍﺫﺍ ﺫﻫﺐ ﺳﺘﺴﻴﻞ ﺍﻟﺪﻣﺎء ﻭﺗﺘﺤﻮﻝ ﺍﻟﺒﻼﺩ ﺍﻟﻰ ﺳﻮﺭﻳﺎ ﻭﺍﻟﺼﻮﻣﺎﻝ«، ﻭﺃﻋﺮﺏ ﺍﻟﺴﻴﺪ ﻋﻦ ﺍﻧﺰﻋﺎﺟﻪ ﻣﻦ ﻋﺪﻡ ﺣﺪﻭﺙ ﺗﻮﺍﻓﻖ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﻤﺠﻠﺲ ﻭﻗﻮﻯ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ ﻟﻼﺗﻔﺎﻕ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺤﺪ ﺍﻷﺩﻧﻰ ﻻﺩﺍﺭﺓ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﺍﻻﻧﺘﻘﺎﻟﻴﺔ، ﻭﺃﻛﺪ ﺿﺮﻭﺭﺓ ﺃﻥ ﻳﺤﻜﻤﻬﺎ ﻣﻦ ﺛﺎﺭﻭﺍ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻨﻈﺎﻡ ﺍﻻ ﺃﻧﻪ ﺍﺳﺘﺪﺭﻙ ﻗﺎﺋﻼ: »ﻟﻜﻦ ﻳﺠﺐ ﺃﻻ ﻳﻘﻮﻣﻮﻥ ﺑﺎﻗﺼﺎء ﺍﻵﺧﺮﻳﻦ ﺑﺤﺠﺔ ﺃﻧﻬﻢ ﺍﻟﻘﻴﺎﺩﺓ«.