أكد الأستاذ أحمد السنجك القیادي بالحزب الإتحادي الدیمقراطي الأصل وعضو القیادة التاریخیة، بأن الحزب الإتحادي الدیمقراطي موقفه ثابت وقوي برفضه القاطع لكل الإنقلابات العسكریة، مجددا موقف الحزب الرافض لإنقلاب ٢٥ اكتوبر بواسطة البرھان وزمرته من المؤتمر الوطني والذي أعلنه عبر بیان فى نفس یوم الإنقلاب وكان اول بیان یصدرمن حزب سیاسي.
وقال السنجك ان ھنالك فئة قلیلة لا تتعدى اصابع الید الواحدة من مجموعة القطاعات المحلولة والتي ُجمِّد نشاط بعض القیادات التي كانت تنتمى الیھا نسبة لتھافتھا نحو البرھان ومجلسه العسكري دون علم قیادة الحزب.
وقال السنجك إن الحزب یتبرأ من ھذه الفئة الانتھازیة التي تعمل بمعزل عن الحزب وضد توجھه ، فالحزب غیر مسؤول عما یصدر منھا من إتفاقیات اوأي تفاھمات مع المجلس العسكري الإنقلابي ، فھى لا تعبر عن الحزب ولا عن خطه العام المناھض للانظمة الشمولیة.
واختتم السنجك حدیثه بأن مرجعیة الحزب ھو رئیسه السید محمد عثمان المیرغني وبناء على موقفه الوطني والقوي برفضه لھذا الإنقلاب فان الحزب قد حسم أمره تماما ً بعزل ھذه العناصر غیرالوطنیة التي باعت ضمیرھا وخانت الوطن، وفي ذات الوقت یعلن الحزب حله جمیع القطاعات الوھمیة التي یتحدث من خلالھا ھؤلاء الرجرجة من الانتھازیین والنفعیین الذین لا یظھرون الا من خلال الانظمة الدیكتاتوریة.