أعلنت الحركة الشعبية لتحرير السودان أن اعتقال ياسر عرمان تم بطريقة مهينة.
وكانت السلطات السودانية قد اعتقلت، الأربعاء، نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان – قطاع الشمال ياسر عرمان، بعد عودته إلى الخرطوم في 26 مايو الماضي للمشاركة في المحادثات مع المجلس العسكري، بحسب ما أفاد متحدث باسم حركته.
وشاعت أخبار عند عودته من مصادر مختلفة أن هنالك ضمانات قُدمت من المجلس العسكري بعدم تحريك بلاغات سابقة ضد عرمان كانت الحركة قد وصفتها بالكيدية وتفتقر إلى أدلة.
ووصل عرمان بعد ثماني سنوات من الغياب على إثر تجدد القتال في منطقتي جبال النوبة والنيل الأزرق بين النظام المخلوع وجيش الحركة في أعقاب انفصال جنوب السودان، حيث دوّن النظام السابق بلاغات بحق عرمان تصل عقوبتها إلى الإعدام.
وياسر سعيد عرمان من مواليد 1961 بولاية الجزيرة بالسودان، وهو نائب الأمين العام للحركة الشعبية لتحرير السودان لقطاع الشمال، وكان مرشحا من قبل الحركة الشعبية للانتخابات الرئاسية التي جرت في السودان في أبريل 2010، إلا أنه انسحب من السباق الرئاسي، كما أنه كان من القيادات التي ساهمت في صياغة وتوقيع اتفاق نيفاشا للسلام الشامل، الذي أنهى الحرب بين شمال السودان وجنوبه عام 2005 آنذاك.