اكدت الحركة الاسلامية السودانية قدرة الدولة علي الخروج من الازمة الاقتصادية الحالية في وقت وجيز و(مضي المسيرة القاصدة لله تعالي )،ودعت منسوبيها الي التوحد ونبذ الشتات لمواجهة تحديات المرحلة المقبلة.
وقال رئيس وفد الأمانة العامة للحركة الاسلامية السودانية نائب رئيس الجمهورية د.عثمان محمد يوسف كبر لدي مخاطبته فاتحة أعمال المؤتمر العام التاسع للحركة الاسلامية السودانية بولاية القضارف ان الحركة الاسلامية كما هزمت التحديات والعواصف الهوجاء ستهزم تحدي الاقتصاد وسيخرج السودان من الازمة الاقتصادية في وقت وجيز وستمضي المسيرة قاصدة الي الله.
ودعا كبر قيادات ولاية القضارف الي الاصطفاف خلف برامج الدعوة (والعلو فوق المصالح الشخصية )،والاندفاع نحو الانتاج، مباهيا بحال الحركة الاسلامية التي قال انها اصبحت دين ودولة وانها وحدة بين القران والسلطان .
وهون رئيس وفد الحركة الاسلامية السودانية من محاولات القوي الدولية لاسقاط النظام مشيرا الي حرب جنوب السودان وحرب دارفور التي قال ان اعلام الغرب حاول تصويرها علي انها الاسوأ بقصد الاطاحة بالنظام القائم وزوال الدولة الاسلامية واستطرد: لكن الزبد ذهب جفاء واضاف : نخوض عددا من الحروب ونحتاج لتكتيك مرحلي و استرتيجية طويلة ونهائية وهي ان يسود الاسلام العالم.
ونبه كبر الي ان التحديات الاقليمية والدولية تحتاج مراجعة البرنامج الدعوي والالتزام به وقال ان الحركة الاسلامية استطاعت عبور العواصف الهوجاء والصمود امامها بفضل انها زاوجت بين مطلوبات التنظيم المنضبط والحاجة للتطور والمواكبة ومجاراة الواقع المعاش .
من جانبه قال رئيس المجلس الاعلي للحركة الاسلامية السودانية بالولاية والي ولاية القضارف المهندس ميرغني صالح سيد احمد انه من نعم الله ان قيادة الدولة السودانية اسلامية في وقت يحارب فيه الاسلام في العالم ،واضاف :الاسلام ظل محارب لكنه ظل ينتصر ونحن في زمن فجر فيه الاعداء والخصوم لكننا لا نخشي ايما حرب.
وراي ميرغني انه لايوجد ما يمنع من طرح قضاياهم بقوة والاعلان عن انفسهم مشيرا الي انهم حملة رحمة وليس ارهاب وشدد علي ضرورة تقوية الصفوف وتوحيدها،مؤكدا انه لايمكن ضرب الحركة الاسلامية الا باختلافها وتفككها،وقال :لا نخاف من التحديات.