كشف عدد من العاملين بالمجلس الأعلى للدعوة والإرشاد بولاية الخرطوم عن وجود تحرّكاتٍ لقيادات من الحركة الإسلامية مع عدد من أئمة المساجد الموالين للمؤتمر الوطني المحلول بهدف تعبئة المصلين في خطب الجمعة ضد الحكومة الانتقالية لإجهاضها.
وأشارت صحيفة الجريدة الصادرة اليوم”الأثنين” إلى أنّ مذكرة تقدّم بها العاملين لوزير الشؤون الدينية والأوقاف نصر الدين مفرح، واشتكوا فيها من تعمّد رموز النظام البائد بالوزارة تغيبهم عن زيارة الوزير الأخير للمجلس.
وكشفوا بحسب الصحيفة عن إزالة صور رموز النظام من الهول الداخلي للمجلس فقط قبل يوم واحد من زيارة الوزير.
وأكّدوا أنّه تمّ الإبقاء على الصورة المعلّقة باستقبال المجلس لرئيسه السابق ورئيس شورى الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم جابر عويشة.
وشكّك العاملون في استمرار سيطرة عويشة على المجلس، ونوهّوا إلى أنّ المبالغ التي كان يتمّ تحصيلها كرسوم للدعوة من المعتمرين والحجاج بواقع”200″ جنيه للمعتمر، أو الحاج الواحد وبلغ إجمالي تلك المبالغ في ثلاثة أشهر”48″ مليار نوهّوا إلى أنّ تلك المبالغ كان يموّل بها أنشطة تابعة لحزب المؤتمر الوطني البائد.