أعلنت القوات المسلحة السودانية، إعادة هيكلة المنظومة الدفاعية، شملت إعفاءات وتعيينات جديدة في إدارات هيئة التصنيع الحربي. ونصت الوثيقة الدستورية على إعادة هيكلة الأجهزة النظامية لتتوافق مع الحكم المدني في البلاد، وأوكلت المهمة للعسكريين في مجلس السيادة الانتقالي. وقال المتحدث باسم القوات المسلحة، العميد الركن، عامر محمد الحسن، إن تحقيق أهداف الثورة يتطلب إعادة بناء وهيكلة المؤسسات الوطنية خلال الفترة الانتقالية في البلاد. وأضاف في بيان أن الهيكلة الشاملة للمنظومة الدفاعية، لأجل القيام بدور كبير في التنمية الاقتصادية والجاهزية الدفاعية عن البلاد.
وقال الحسن، إن الهيكلة تأتي في إطار تحديث توطين احتياجات الدفاع من تسليح وعتاد حربي ومركبات قتالية، تنتج بخبرات وأيادٍ سودانية خالصة. وأضاف البيان أن هذه الخطوات تأتي في إطار تحقيق الأهداف الاستراتيجية في المرحلة المقبلة، لدعم الاقتصاد الوطني، واستيعاب الشباب وفق معايير الخبرة والتأهيل. وأشار: تعتمد منظومة الصناعات الدفاعية في إعادة هيكلتها على الانسجام والتناغم، مع مكونات الدولة لتعزيز دور الرقابة في تحقيق الغايات والآمال المطلوبة. وتعمل هيئة التصنيع الحربي التي تأسست في عام 1993 على تصنيع الآليات الحربية والأسلحة الثقيلة والخفيفة، لزيادة القدرات القتالية للقوات المسلحة السودانية.
