قالت الجبهة الثورة إنها خاضت جولة مفاوضات في جوبا عاصمة جنوب السودان اتسمت بروح الشراكة، وفيها جدية وإرادة سياسية من الطرف الحكومي بشكل لافت ومبشر لإنجاز السلام العادل والشامل في وقت وجيز، وتستعد الآن لجولة حاسمة.
وقال الناطق باسم الجبهة أسامة سعيد في تصريح صحفي من جوبا، يوم الأربعاء، إن الجبهة تؤكد عزمها واستعدادها للجولة القادمة المقررة في 22 نوفمبر المقبل وتعتبرها جولة حاسمة لتحقيق السلام العادل والشامل تحقيقاً لأهداف الثورة السودانية.
وأضاف “لقد أنجزنا في الجولة الأولى وثائق مهمة تمهد الطريق للوصول إلى سلام عادل وشامل”.
وتم خلال الجولة الأولى التوقيع على إعلان سياسي بين الحكومة والجبهة يشكل إطاراً سياسياً لاتفاق السلام، أكد فيه الطرفان على ضرورة الإسراع بالوصول إلى سلام عادل وشامل ومستدام يخاطب جذور الأزمة السودانية.
وأشار سعيد إلى أن الجولة الأولى تم خلالها لأول مرة التوقيع على إعلان وقف عدائيات مشترك لمدة ثلاثة أشهر، يلتزم فيه الطرفان بالوقف الفوري لجميع الأعمال العدائية.
واعتبر أن الاتفاق سيمهد الطريق للوصول إلى سلام عادل وشامل.
وأعرب سعيد عن شكر الجبهة للرئيس سلفاكير ميارديت للرعاية الكريمة للمفاوضات.