اتهمت الجبهة الثورية السودانية، جهات داخل قوى إعلان الحرية والتغيير، بعرقلة ملف السلام.
وكشف القيادى في الجبهة التوم هجو في مؤتمر صحفي، أن قوى إعلان الحرية والتغيير، أصرت على مشاركة نحو “10” حزب من مكوني التحالف، لتكوين طرف ثالث .
ولفت أنه حال مشاركة أحزاب الحرية والتغيير في المفاوضات المقبلة لن يكون هناك سلاماً، داعياً إلى ضرورة أن تتفاوض الجبهة الثورية مع المكون العسكري، مثلما تفاوضت معه قوى إعلان الحرية والتغيير حتى توقيع اتفاق تقاسم السلطة .
ونوه هجو لخطورة توزيع مناصب الولاة على الأحزاب المكونة لقوى إعلان الحرية والتغيير، مبيناً أن التحالف الحاكم يريد أن يمضي في نهج نظام المؤتمر الوطني في إدارة الولايات.
ومن المنتظر أن تنطلق في 12 ديسمبر المقبل في عاصمة دولة جنوب السودان الجولة الثانية للمفاوضات بين الحكومة الإنتقالية وقوى الكفاح المسلح، وكان الطرفين وقعا اتفاقا حول الإعلان السياسي الذي نص على وقف إطلاق النار وتشكيل لجنة مشتركة لإيصال المساعدات الإنسانية إلى مناطق النزاعات فضلاً عن تشكيل لجنة مشتركة لإطلاق سراح الأسرى والمعتقلين.