صحيفة كورة سودانية الإلكترونية

الجبهة الثورية تبحث قضية تحقيق السلام ام تريد المحاصصة والمناصب في الحكومة الانتقالية ؟

11

 

أكدت مصادر مطلعة أن القضية بالنسبة للجبهة الثورية ليست قضية تحقيق السلام، بقدر ما هي قضية الحصول على حصة «معتبرة» في مناصب الحكومة الانتقالية، وأنها تطالب بمقعدين في مجلس السيادة و«كوتة» في مجلس الوزراء والمجلس التشريعي، فضلاً عن الحصول على «حصة الأسد» في حكومات ومجالس الأقاليم التي تنتمي إليها في دارفور وجنوب كردفان والنيل الأزرق، فضلاً عن ذكر اسم الجبهة الثورية في اتفاق السلام كمؤسس له.

وأضافت المصادر بحسب صحيفة الاتحاد الاماراتية أن هذا الأمر أثار استياء بعض حلفائهم من قوى الحرية والتغيير، بينما يسعى آخرون داخل قوى التغيير إلى محاولة الحفاظ على التحالف الهش، دون أن ينفرط عقده.

وأوضحت المصادر أن قوى الحرية والتغيير طلبت من الحركات المسلحة في الجبهة الثورية ترشيح الكفاءات التي تراها لتنافس على المناصب الانتقالية، ولكن قادتها يريدون تولي المواقع بأنفسهم، خلافاً لما توافقت عليه الأحزاب ألا يكون تولي المناصب وفق محاصصات حزبية.

وقالت قيادات في قوى الحرية والتغيير إن فتح الباب لإضافة أي تعديلات للوثيقة الدستورية هو أمر غير مقبول لكثير من أطراف قوى الحرية والتغيير، وكذلك غير مقبول من المجلس العسكري.

وأكدت هذه المصادر أن شروط الجبهة الثورية وموقفها تم تضمينه في الوثيقة الدستورية ضمناً، ولكن موقفها الواضح أنها تريد المحاصصة والمناصب.

المشهد السوداني

قد يعجبك أيضا
اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

يستخدم هذا الموقع ملفات تعريف الارتباط لتحسين تجربتك. سنفترض أنك موافق على ذلك ، ولكن يمكنك إلغاء الاشتراك إذا كنت ترغب في ذلك. قبولقراءة المزيد