تقرير : سلمى عبدالرازق
تبنت وزارة الضمان والتنمية الاجتماعية تبنت جائزة وطنية علي المستوي المحلي كأول دولة عربية تنظم جائزة الأسر المنتجة محلياً في عام 2012م لتغيير سلوك الفرد في المجتمع السوداني الي الإنتاج والوصول به الي الكفاية الإنتاجية لتعزيز كرامة الانسان من خلال التنمية والتطوير ودعم القيم والعادات الصالحة التي تنبثق من القيم الإسلامية لتمكين وبناء مجتمع سوداني منتج ومستقر لتحقيق الرفاه الإجتماعي وإستدامته حتي تسهم الجائزة في إضاءة التجربة السودانية وما تحظي به من دعم كبير من رئيس الجمهورية في تنمية المرأة الريفية وتمشياً مع مطلوبات المنافسة العربية لنفس الجائزة والتي ترعاها دولة البحرين كل عامين لزيادة قدراتها التنافسية وتوسيع قاعدة إنتشار منتجاتها محلياً وعالمياَ … ).
والجائزة عبارة عن سياسة تكاملية تصب في تحسين مستوي الأسرة المشاركة فيه إقتصاديا وتحويلهم من أسرة محدودة الدخل الي أسرة منتجة وإتاحة الفرصة أمام شبابها للانتاج وتنمية السلوك الإنتاجي كقيمة إجتماعية.
وتحت شعار ( صنع في منزلي ) عقدت النسخة الرابعة للعام 2018م من أجل أسرة منتجة ومبدعة وصولا للاكتفاء الذاتي والرفاه بجانب دعم وتشجيع عملية الانتاج المنزلي باستغلال الخامات المحلية ورفع كفاءة الانتاج بالتاهيل والتدريب والتمويل إضافة إلى إيجاد أسواق محلية واقليمية للمنتج السوداني. كما تهدف الجائزة إلي المساهمة في تحويل مفهوم المجتمعات المستهلكة الي مجتمعات منتجة وإعلاء قيمة الكسب الحلال بجاتب تغيير نظرة المجتمع نحو العمل اليدوي وتشجيع صغار المنتجين علي تجويد وتطوير وزيادة الإنتاج إضافة إلى جودة المنتج حتي يتمكن من المنافسة بالاسواق العالمية وخلق روح المنافسة بين المنتجين وصولاً لمنتج ينافس علي المستوي الإقليمي والعالمي وتشجيع المؤسسات المالية والإقتصادية علي دعم مشاريع الأسر المنتجة والمساهمة في تمويلها وتسويق منتجاتها كما تهدف إلى تشجيع الاسر المنتجة علي تبادل الخبرات والتعرف علي الاساليب المختلفة للإرتقاء بالمنتج.
وأعلنت وزارة الضمان والتنمية الإجتماعية اليوم عن الفائزات بجائزة أفضل أسرة منتجة النسخة الرابعة وجائزة أفضل منتج وأفضل راعي وداعم للأسر .
حيث فازت بأفضل منتج السيدة إخلاص عدلي من ولاية نهر النيل وفازت السيدة أفراح عمر ولاية القضارف بأفضل أسرة منتجة كما فازت مؤسسة التمويل الأصغر ولاية القضارف بأفضل داعم وفازت السيدة رقية محمود بالجائزة التشجيعية من ولاية الخرطوم. ومن جانبها أكدت الأستاذة منى فاروق وزيرة الدولة بوزارة الضمان والتنمية الإجتماعية لدى مخاطبتها الإحتفال بأكاديمية الشرطة العليا أكدت الدور الكبير الذي تقوم به المرأة في عملية الإنتاج والتميز والإبداع. وقالت لدينا إستراتيجيات لابد أن يكون كل فرد في الأسرة منتج بحيث يكون المنتج جيد ومتطور لدعم الاقتصاد الوطني داعية لربط الجائزة بالإنتاج والنوعية وذات أثر على الإقتصاد.
وأشارت لمشاكل التسويق ويمثل هاجسا قائلة سوف نفتح أسواق للمنتجات لتقود المرأة من مرحلة الاستهلاك للإنتاج مؤكدة ارادت المرأة لتحقيق الإكتفاء الذاتي للوصول لمرحلة الصادر داعية لتوطين صناعة الغزل والنسيج وتطويرها.
وقالت الجائزة تحفيز للمنافسة بين الولايات مشددة بإزالة الصعوبات حتى تتمكن كل الولايات من المشاركة في ال٠جائزة
وقالت الأستاذة سعاد بشول مدير الإدارة العامة للمراة تأتي الجائزة لزيادة الإنتاج والوصول به الي الكفاية الإنتاجية لتعزيز كرامة الانسان من خلال التنمية والتطوير حتى تدخل المنافسة العربية للأسر المنتجة بالبحرين .وأكدت أن الجائزة تعمل على زيادة قدرات المرأة التنافسية وتوسيع قاعدة إنتشار منتجاتها محلياً وعالمياَ قائله أن الجائزة سياسة تكاملية تصب في تحسين مستوي الأسرة المشاركة فيه إقتصاديا وتحويلهم من أسرة محدودة الدخل الي أسرة منتجة .وقالت الجائزة تقام كل سنتين وفي هذا العام هي النسخة الرابعة والفائزين بها يتم اشراكهم ضمن مشاركات الدول العربية في الجائزة العربية للاسر المنتجة بالبحرين جائزة الأميرة سبيكة بنت إبراهيم رئيسة المجلس الاعلي للمرأة بدولة البحرين.
من جانبه أشاد دكتور إسماعيل الأزهري رئيس لجنة التحكيم بجودة الصناعات السودانية موضحا ان عدد الولايات المشاركة بلغت ١٥ ولاية و٧٤ مشارك لافتاً أن النسخة الرابعة يميزها المشاركات في تدوير النفايات ولكنها تحتاج لتدريب ودعا إلى فتح أسواق ومعارض للمنتجات.
ونجد أن الجوائز الممنوحة جائزة أفضل أسرة منتجة. – جائزة أفضل منتج. – جائزة أفضل راعي وداعم للاسر.