التنمية الاجتماعية تدشن المبادرة الوطنية لأولويأت تكييف المرأة الافريقية مع التغير المناخي
التنمية الاجتماعية تدشن المبادرة الوطنية لأولويأت تكييف المرأة الافريقية مع التغير المناخي
الاماتونج : سلمى عبدالرازق
أعلنت وزارة التنمية الاجتماعية
عن تدشين المبادرة الوطنية لأولويات تكيف المرأة الأفريقية مع التغير المناخي ٠ واماطت عدد من المشاركات في المؤتمر صحفي عقد اليوم لاطلاق المبادرة الوطنية لاولويات تكييف المرأة الأفريقية مع التغير المناخي تحت شعار اسهام اقتصادي متجدد مع التغيرات المناخية برعاية وزير التنمية الاجتماعية بقاعة المؤتمرات اللثام عن مناطق الهشاشة في البلاد التي تعتبر أكثر تعرضا لتغيرات المناخية في البلاد واشرن الي ان حصاد المياه هو الحل الامثل لتلافي تغيرات المناخ في المناطق الجافة وشددن بضرورة انشاء حفائر لتوفير المياه بجانب العمل علي حجز المياه بما يسهم فى الحفاظ علي المياه الجوفية ، ونوهن لأهمية التدريب ورفع قدرات النساء للتعامل بالطرق الصحية مع المياه ومعالجة اعطال الجبروكات واشارن لدور الإدارة العامة لحصاد المياه في تبني برنامج زيرو عطش في عدد من الولايات التي نفذت عدد من السدود ورهن توقف البرنامج لتوقف التمويل الذي يأتي عبر منح وصناديق خارجية ليملك المشروع الي الولايات والمجتمعات المستفيدة لتقوم بدور المتابعة والتشغيل ، وقطعن بأهمية محور الشراكات في السياسة القومية لتمكين المرأة عبر إدارة استقطاب الدعم المالي والفني. وكشفن عن استهداف ديوان الزكاة النساء الأكثر فقرا فيما تقوم الإدارة العامة للمرأة بالوزارة بدعم مشروعات المرأة الريفية في 17 ولاية والمحن إلى التعسر في الدعم خلال الفترة الماضية، وتابعن عن اتجاه لرفع الدعم الي 200 الف لمجموعات نسوية تضم كل مجموعة 10 نساء فضلا عن مشروعات سيدات الاعمال .
وتعهد وكيل الوزارة جمال النيل عبد الله المنصور بتسخير الإمكانيات المتاحة وتحويلها إلى برامج عمل ومشروعات فاعلة في المجتمع ٠ مؤكداً محاولةالدولة الإلتزام وبقوة تجاه كل المجتمع خاصة القطاعات غير المنظمة بما فيها قطاع المرأة والتي تدفع فاتورة المتغيرات السياسية والبيئة والاقتصادية وكافة الاصعدة ، واشار الي ان الدول المتأثرة بالتغير المناخي على النطاق العالمي تتحسب لتغيرات عظمى قادمة، وأضاف الوكيل ان السودان بمساحته الكبيرة يتعرض لتغيرات مناخية كبيرة كالأمطار والفيضانات والسيول . وقال ان السودان يشهد نموا اقتصادياً بتطبيق إقتصاد اجتماعي عادل بمشاركة المرأة باعتبارها أكبر المنتجين٠ وحيا المبادرة وإدارة المرأة لمشروعات الحد من تاثيرات تغير المناخ . مبشرا بأن سد النهضة سيجني الكثير من الخيرات للسودان٠
وفي السياق أكدت مديرة ادارة المرأة بالوزارة سعاد ديشول محمود ان هذا الجهد يأتي في إطار انعقاد المؤتمر الإقليمي للاتفاقية الإطارية لتغير المناخ في شرم الشيخ مشيرة أن الرئاسة المصرية اطلقت مبادرات من ضمنها مبادرة نسائية حول أولويات المرأة الافريقية في التغير المناخي حثت كل الدول الأعضاء في الاتحاد الأفريقي باطلاق هذه المبادرة٠ وعبرت ديشول عن سعادتها بإطلاق هذه المبادرة عبر الإدارة العامة للمرأة بوزارة التنمية الاجتماعية مع شركائنا في قطاعات الدولة والمرأة والمجتمع المدني وجددت أن تدشين هذه المبادرة جاء تزامنا مع يوم النوع الذي يصادف 11/14 ومناقشة مجموعة من أوراق العمل التي تدور حول القيادات النسائية ودورها في التغير المناخي وحشد الموارد للنساء في التغير المناخي باعتبار المرأة أكثر تأثيراََ بهذه التغيرات وقالت في السودان لدينا مبادرات وطنية نعمل فيها منذ فترة طويلة في الدورة41 وهنالك مبادرات من مجموعات نسوية الآن نحاول مواءمتها مع هذه المبادرة وكشفت عن أن المبادرة تهدف لمراعاة الفوارق بين الجنسين وتكيف المرأة مع المناخ، والمبادرة بها أنشطة لمدة 5 سنوات مدعومة من الرئاسة المصرية وبها تنمية مهارات وبناء قدرات واحتفال سنوي يشارك فيه رؤساء الجمعيات النسوية والوزيرات وصناع القرار ٠ وعبرت ديشول عن سعادتها بافرد مساحة للمرأة في المؤتمر الاطاري في شرم الشيخ هذا العام موكدة ان الخطوة تعزز دور المرأة في المناخ ٠ و أشارت لوجود نساء لديهن مهارات وخبرات في تغير المناخ لذلك حاولن التغلب عليه في الفترة السابقة٠ مشيرة لوجود تجارب ثرة خاصة في شمال كردفان٠ معلنه عن احتفال في غضون شهر بهذه المبادرة مع كل القطاعات النسوية ٠ مؤكدة دور المرأة في المساهمة الاقتصادية والتنمية المستدامة ٠ وبشرت بمقترحات واراء وافكار جديدة من شأنها أن تصب في صالح المرأة السودانية٠ وأشارت ديشول الي التنسيق مع هيئة الأمم المتحدة فى التكييف مع المناخ ، وشراكة مع المجلس الأعلى للبيئة ، متوقعة احداث إنجازات كبيرة في المبادرة لادارات المرأة في المركز والولايات منوهة لعضويتهم فى مجلس إدارة كليات المجتمع
ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي لجهة توفيرها للمنهج العالمي ٠
فيما أكدت الرئيس المناوب للجنة العليا لاطلاق المبادرة الوطنية لاولويات تكييف المرأة الأفريقية مع التغير المناخي حليمة عبدالدائم أن المبادرة تأتي في متزامنة مع انعقاد الدورة 27 لمؤتمر اتفاقية الأمم المتحدة الاطارية لتكييف مع التغير المناخي في الفترة من 14_16 مشيرا الي أن نفس الموضوع يناقش في اروقة جامعة الدول العربية وقالت مطلوب مننا كوزارات معنية في إطار تدشن هذه المبادرة و استصحاب الموضوع الأساسي وهو النوع الاجتماعي، ولفتت حليمة الي إصدار القرار بعد استلامنا للخطاب وتم دعوة الوزارات المعنية واستمرار عملنا لمدة يومين وتم الترتيب والاتفاق علي الاوقو الشعار الوطني بجانب الشعار الإقليمي ، وكشفت حليمة عن ندوة مقبلة لاستماع لكافة المبادرات في هذا الصدد ، متمنية إكمال البرنامج بما يليق بمكانة المرأة ودورها الحقيقي فى التكييف المناخي واعربت عن أملها بتكملت هذا المشروع وجني ثماره فى نوفمبر من العام المقبل .
وقالت ممثلة وزارة الري والموارد المائية مهندس منال داؤود أن المياه عنصر استراتيجي لكافة أنشطة المرأة ، مشيرة لاهميتها فى الأنشطة الزراعية والرعوية ورهنت شح الموارد الطبيعية من حيث النوعية والكمية لتغير المناخ وظهر ذلك جليا في مناطق الهشاشة ، واقرت منال أن المرأة كانت أكثر تاثرا وحملت إدارة المرأة بالوزارة مسؤولية حماية المرأة في هذه المناطق باعتبارها حجر الزاويا في الإقتصاد ، وكشفت عن وضع وزارتها لخطة تسعى لتنفيذها عبر إدارة المياه خاصة في المناطق الطرفية ، وشددت منال علي ضرورة الإدارة الرشيدة للمياه للحفاظ عليها محملة المرأة مسؤولية الحفاظ علي المياه بما يسهم في تطوير المورد البشري وتنمية الموارد الطبيعية .