اكدت قوى إعلان الحرية والتغيير أن مشاورات أديس مع الجبهة الثورية تسير بصورة جيدة نحو تحقيق الأهداف الكلية لعملية السلام، مبينة أن قضية السلام والأمن تعتبر القضية الأولى المطروحة خلال الفترة الإنتقالية.
وتوقع أحمد ربيع القيادي بقوى الحرية في تصريح لـ(smc) بدء التفاوض مع المجلس العسكري حول الوثيقة الدستورية عقب إستكمال المشاورات الجارية الآن مع الجبهة الثورية بأديس أبابا، مبيناً أن المناخ بات مناسباً لإستكمال أهداف الثورة السودانية.
وقال ربيع إن الإعلان السياسي يمثل خطوط عريضة وأساس وأرضية متينة لمحتوى الوثيقة الدستورية.