أكدت وزارة التعليم العالي والبحث العلمي عزمها على إعادة النظر في هيكلة الوزارة فيما يقتضي وجود الإدارة العامة لشؤون الطلاب كجهة اشرافية على مناشط الطلاب في السودان . لافته إلى أهمية المناشط اللاصفية ودورها الكبير في إستقرار الجامعات.
ومن جانبه أكد ممثل وزير التعليم العالي والبحث العلمي مدير الإدارة العامة للتعليم غير الحكومي والتقاني المستمر د. عبدالقادر محمد حسن أهمية المناشط اللاصفية ودورها الكبير في إستقرار الجامعات. مشيراً إلى أهمية إدارة شؤون الطلاب في ظل المتغيرات التي طالت كل شيء. وقال خلال الجلسة الافتتاحية
لملتقى عمداء شؤون الطلاب بمؤسسات التعليم العالي الذي نظمته لجنة رعاية المناشط اللاصفية والحد من الظواهر السالبة بالقاعة الكبرى للمؤتمرات بالوزارة اليوم ان اللجنة عكفت على هذا العمل من خلال اجتماعات متتالية في الوزارة و مؤسسات التعليم العالي والادارة العامة لتأمين الجامعات بوزارة الداخلية واعدوا دليلاً للعمل في المرحلة المقبلة.
وشدد على أن
أمر الطلاب في حياتهم الإجتماعية داخل المؤسسات في اطلاق مواهبهم وارشادهم واكسابهم الكثير من المهارات عمل كبير يحتاج للعناية والرعايةمن قبل هذه الادارة.
وعبر ممثل الوزير عن أمله خروج هذا الملتقي بتوصيات تعمل على إحداث حراك علمي وثقافي ورياضي يساعد في الحد من الظواهر السالبة ويزكي روح التنافس الشريف وإثراء كل ساحات مؤسسات التعليم العالي، بجانب اكتشاف مواهب الطلاب وتنمية مهاراتهم الابداعية تحقيقا لقيم التواصل الاجتماعي بين مؤسسات التعليم العالي وتعميقا للتعايش والسلام الاجتماعي.
فيما أكد عميد عمادة شؤون الطلاب في جامعة السودان للعلوم والتكنولوجيا د. عبدالسلام كامل عبدالسلام المشرف
ان النشاط اللاصفي عملاً مألوفاََ ومتعارف عليه في الأدبيات والأعراف الجامعية. تبرز من خلاله رسالة وفلسفة الجامعة واهدافها ومراميها الخاصة لاعداد الطلاب أكاديمياََ وعالمياً واخلاقياََ ليسهموا اسهاماََ مباشراً في حمل راية العلم والتقانة لبلوغ غايات التطور المنسجم مع اهداف هذه الامة. ولفت عبدالسلام إلى أن
تكوين هذه اللجنة جاءت بمبادرة من وزير التعليم العالي استشعارا منه بأهمية هذه المرحلة من تاريخنا المعاصر وما صاحبها من ظروف ومعطيات سياسية واقتصادية واجتماعية وصحية القت بظلال سالبة على مسيرة التعليم بالبلاد خصوصاً على مستوى التعليم العالي والذي شهدت مؤسساته خلال الفترة السابقة توقف استمر لفترات طويلة ومتعددة مما كان له الاثر على ابنائنا الطلاب في كافة المستويات.
وأضاف د. عبدالسلام بأن
تكوين لجنة المناشط اللاصفية والحد من الظواهر السالبة جاء بالقرار الوزاري رقم 197 لسنة 2022 وفق موجهات واضحة تمثلت في وضع التدابير والخطط ومحاربة الظواهر السالبة داخل مؤسسات التعليم العالي، وتفعيل النشاطات اللاصفية داخل مؤسسات التعليم العالي، واي مهام أخرى تساهم في استقرار الجامعات. وأشار إلى أن اللجنة عملت على حصر وتشخيص الظواهر السالبة وسط الطلاب ومعرفة الأسباب ووضع الحلول المناسبة لها.
مشيراً إلى تاثر شرائح الطلاب بما يدور في العالم الخارجي من ثقافات وظواهر مختلفة وتفاعلاتها مع مجتمعنا المحلي.
