دعا رئيس الجمهورية، عمر البشير، رئيس الهيئة القيادية العليا للحركة الإسلامية السودانية، إلى وحدة الصف وتجاوز الخلاف، وقال إننا مصممون على إكمال رسالة الحركة الإسلامية، وإن الابتلاءات والاستهداف لن تزيدنا إلا تمسكاً بقيمنا وديننا الحنيف.
وقال البشير لدى مخاطبته، مساء الجمعة، أعمال الجلسة الافتتاحية للمؤتمر العام التاسع للحركة الإسلامية السودانية بالخرطوم، “جرب معنا الأعداء كل صنوف الاستهداف ولم يفلحوا ولن يفلحوا طالما نحن متمسكون بشرع الله”، وأضاف “هو حسبنا ونعم الوكيل”.
وشدّد على أن تضحيات ومجاهدات الرعيل الأول ودماء الشهداء لن تذهب سدى وسنُكمل المسير لغاياته، مؤكداً الالتزام بأهداف وغايات الحركة الإسلامية.
وتابع “إن انتهى تكليفنا سنسلم هذه الأمانة ونصطف جنوداً في صفوف الحركة الإسلامية”، مبيناً أن سبيل الدعوة مليء بالتحديات وهو سبيل الأنبياء، ويجب أن نركز على الدعوة والتربية الدينية السمحة خاصة وسط الشباب.
وحيّا البشير عطاء الحركة الإسلامية بولاية الخرطوم واصفاً إياه بالمميز، حاثاً الأمانة الجديدة للحفاظ على المكتسبات التي تحققت والبناء عليها.
ودعا للتواصل مع أهل السبق واستيعاب الذين تساقطوا أياً كانت الأسباب، فحركة الإسلام الآن أصبحت حركة جميع مكونات الشعب السوداني، ولم تعد حركة صفوية كما كانت في عهدها الأول.
هذا وقد شرّف المؤتمر، نائب رئيس الجمهورية، عثمان محمد يوسف كبر، والأمين العام للحركة، الزبير أحمد الحسن، ورئيس مجلس تنسيق الحركة، بالخرطوم هاشم عثمان الحسين، وأمين الحركة الإسلامية بالولاية، عبدالقادر محمد زين، وعدد من قيادات وهياكل الحركة.