حذر رئيس الجمهورية المشير عمر البشير، أمس، المواطنين كافة الذين يخبئون السلاح بأنهم سيتعرضون للمساءلة القانونية، مؤكداً استمرار الدولة في عملية جمع السلاح إلى نهاياتها تحقيقاً للغاية.
وخاطب الرئيس لقاءً جماهيرياً بمحلية عديلة بولاية شرق دارفور حسب صحيفة مصادر، وقال إن ما تشهده المحلية من أمن واستقرار وخدمات، نعمة تستوجب الشكر الله، ودعا المواطنين للمحافظة على الأمن والاستقرار. وأبدى البشير إعجابه بمشاهده من تنمية بالولاية. وكان مواطني المنطقة هتفوا تحية للوالي، وبدوره أثنى البشير على الوالي أنس عمر وقال (ناس الجزيرة عايزين أنس عمر). وأشار البشير في كلمته إلى أن الصراع بشرق دارفور عطل التنمية بالمنطقة، مشيداً بجهود أبناء عديلة والإدارات الأهلية بتحقيق الأمن والاستقرار.
وأكد البشير اهتمام الدولة بتقديم الخدمات الصحية والتعليمية للمواطنين في المناطق الطرفية، وأشاد بحكومة الولاية، وحيا جهود القوات المسلحة والشرطة وقوات الدعم السريع في تحقيق الأمن والاستقرار الذي مهد للتنمية.
من جهته، حث والي الولاية أنس عمر، الفعاليات السياسية والمجتمعية بالولاية على إصلاح ذات البين وتعزيز قيم العالة والحرية والمساواة، استجابة لأمر الدين والعرف والتقاليد والعادات الاجتماعية.